هل «الهجر» من أسباب طلاق الأقباط في القانون الجديد؟.. الأنبا بولا يجيب
أكد نيافة الأنبا بولا، مطران إيبارشية طنطا وكل توابعها، إن الكنيسة ترفض العمل بلائحة 38، للأحوال الشخصية، واعترض بابا الكنيسة الأرثوذكسية، آنذاك على اللائحة، وهو ما دفعه للاعتكاف بالدير.
وأشار الأنبا بولا في تصريحات صحفية، إلى أن هناك 5 محاولات لإلغاء لائحة 38 للأحوال الشخصية، في القانون المعاصر، وأولى هذه المحاولات كانت في أيام البابا كيرلس، والذي شكل لجنة، برئاسة الأنبا شنودة أسقف التعليم في ذلك الحين، وأدخلوا تعديلات على اللائحة، وأرسلوها لوزارة العدل، لكن لم يعمل بها.
وأوضح أن عهد البابا شنودة، عندما أصبح بطريركا للكنيسة، شهد ثلاثة محاولات لتعديل اللائحة، أحدهم في عهد الرئيس السادات، واثنين في الرئيس مبارك، وكان مسماها قانون موحد، أي توافقت عليه كل الطوائف المسيحية.
وأضاف الأنبا بولا، أن عهد الرئيس السيسي، شهد المحاولة الخامسة والأخيرة، وقد وصل القانون للمرحلة قبل الأخيرة، وهي البرلمان، وسوف يخرج القانون للنور قريبا.
وأشار إلى وضع باب الميراث في قانون الأحوال الشخصية، والذي ينص على مساواة الرجل بالمراة في المسيحية، استنادا إلى نصوص كتابية، مضيفا أن «الهجر»، كأحد مسببات الطلاق في المسيحية، ليس موجود بالقانون الجديد.
وأكد على أنه لا يوجد نص في قانون الأحوال الشخصية للأقباط يتعارض مع الكتاب المقدس، مشددا على أن المرجعية الأساسية في القانون هو الكتاب المقدس.