رئيس التحرير
عصام كامل

الطريق إلى التحرير


لم يهنأ الإخوان بجني ثمار معركة المنصورة التي راحت ضحيتها ثلاث من سيدات الجماعة الإهاربية وقبل أن يأتي تعاطف حقيقي معهم من الشعب بعد "ولولة وشحتفة " دامت ليومين من قبل نشطاء حقوق الإنسان (الإخوان) على سيدات الإخوان " جاءت معركة التحرير لمنع أي مكسب كان من المفترض أن تحصل عليه الجماعة .. فقبل مجزرة التحرير ومحاولة ذبح كل من فيه بدقائق معدودة كان نشطاء من أجل الإخوان ومحبيهم والذين يحترمونهم كادوا أن يقنعوا البعض أن الدم الإخواني أطهر من الدم المصري ..


وإذا بالجماعة التي تنال غضب إلهي كبير "نستنتجه كل يوم نتيجة أنها تستخدم عقلها والذي دائما سبب في خرابها حيث إن كبير مفكريهم صفوت حجازي أو البلتاجي أو العريان لا يعرفون إلا لغة الدم .. وكان اعتزامهم أن يذهبوا للسفارة الأمريكية وفي الطريق لا توجد مشكلة من مناوشات وقتل من يقابلهم في التحرير ولكن حدث ما حدث ..

نتيجة إرهابهم وغبائهم لم يستطع إرهابيو الإخوان من مسك أنفسهم عند مشاهدة التحرير وهم ذاهبون للسفارة الأمريكية وقاموا بعملية إطلاق نيران وخرطوش عشوائية على المتواجدين نتج عنها سقوط العشرات مصابين ووفاة ثلاثة حسب ما نشرته وزارة الصحة ..

وما كان خارج عن المتوقع هو مفاجأة الإرهابيين القادمين بأسلحتهم وعتادهم بأحد الأشخص المتواجدين في التحرير يحمل سلاحا ناريا قام باستخدامه ضدهم.. وإذا بالسلاح مرخص! وإذا هو في حالة دفاع شرعي عن النفس يحاول منعهم من قتل المزيد من الشباب والتسبب في مجزرة حقيقية .. وعلاوة على ذلك تم أسر العديد من المهاجمين .. كان ذلك الشخص هو الفنان طارق النهري..

وانقلب الوضع من إرهابيين يستفردون بسلاحهم ضد عزل اللي تواجد سلاح أيضا مع المعتصمين ونتج عن ذلك ما شاهده الجميع أمس ...
ولكن لنعود إلى نشطاء حقوق الإنسان (الإخوان) ونشطاء من أجل أمريكا .. ومصر القوية ( الإخوانية) اللي مش إخوان، فتجدهم أمام صاعقة مما حدث ..

فيعد انتشار صور جثث معتصمي التحرير والتي قامت شبكة رصد (الإخوانية) بإطلاق عليهم لقب بلطجية؟ ويقوم أيضا هؤلاء النشطاء بإطلاق نفس اللقب.. متناسين الإنسانية التي هم كما يسمون أنفسهم يدافعون عنها بغض النظر عن كذب اللقب الملفق أيضا!!

وبعد نشر صور قيام طارق النهري بالقبض على أحد الإرهابيين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية قام نفس النشطاء بتناسي جثث الشهداء التي سقطت على يد إرهابيي الإخوان وتذكروا أن في يد طارق مسدس يدافع به عن التحرير؟! وجميعهم في نفس واحد يستنكرون أن يحمل أحد في التحرير مسدسا!! ولسان حالهم ياريته كان مات كان التحرير اتفض..

ويخرج كبيرهم أبو الفتوح ليتوج جهودهم الكبيرة بتصريح يتناسب مع قدراته المعروفة للجميع حيث قال:
"ما حدث من اعتداء بلطجية الفلول على مسيرة الإخوان السلمية بالتحرير هو عمل إجرامي بكل المقاييس ولا بد أن يكون في حسم"..
تلك الجملة يجب أن تحلل من الدكتور أحمد عكاشة أخصائي الطب النفسي شخصيا..
ما حدث من اعتداء بطلجية على مسيرة الإخوان السلمية بالتحرير!! تاني "مسيرة إخوان سلمية بالتحرير!! تالت  إخوان سلمية بالتحرير " .. ثلاث كلمات لا يصح أن تصاغ مجتمعة مع بعضها البعض!! قالها الجهبز أبوالفتوح .. وأترك لكم باقي التحليل ..


ولكي يظهر الله الحق كانت صور إرهابيو الإخوان وهم يحملون السلاح في كافة الوسائل الإعلامية وثبت باليقين القاطع مدى دموية الإخوان ونفاق المدافعين عنها.
الجريدة الرسمية