رقية السادات: والدي كان يكافح ضد الإنجليز ودخل السجن قبل ثورة 23 يوليو
قالت رقية أنور السادات نجلة الرئيس الراحل أنور السادات أن والدها كان يكافح ضد الإنجليز قبل ثورة 23يوليو، وحكم عليه بالسجن أكثر من مرة، وكان ضمنها سجن أرميدان.
وأضافت السادات لـ"فيتو": كنت قد كبرت وأذهب لزيارته في سجن أرميدان المجاور لكوبري السيدة عائشة، وحتى الآن عندما أكون هناك أنظر إلى أرميدان.
وتابعت: عندما كنا نقيم في كوبري القبة منزلنا كان على شريط القطار، وكان يفصلنا عن قصر الملك، وكنت أقف يوم الجمعة وأكون سعيدة للغاية وأنا أرى موكب الملك أمامي وهو ذاهب لصلاة الجمعة وهذا الأمر مؤثر معي للغاية وخلق عندى حالة من التعاطف معه.
ذكرى اغتيال السادات
وفي تصريحات سابقة كشفت رقية أنور السادات عن آخر مكالمة مع والدها الرئيس الراحل أنور السادات قبل اغتياله وقالت: "حدثته هاتفيا قبل العرض كان لدي مشكلة عائلية فقلت له نريد تصفية هذا الأمر يا بابا بعد العرض سآتي إليك لكي ننهي هذا الأمر".
وأضافت رقية لـ"فيتو": "قال لي يا راقية - حسبما كان يناديها - يا بنتي سأنتهي من العرض وسأذهب إلى وادي الراحة، وستأتين معي.. فقلت له: مش هينفع يا بابا آجي مع حضرتك.. فقال لي: تعالي بس معايا.. اسمعيني.. سنذهب لقراءة الفاتحة لعمك عاطف بميت أبو الكوم ثم نذهب إلى وادي الراحة.. قلت له: يا بابا مش هقدر أسيب الأولاد لوحدهم يوم العيد".
حرب أكتوبر المجيدة
واستكملت رقية السادات: “رد وقال: خلاص يا راقية نلتقي بعد ما آجي.. قلت له هشوف العرض في التلفزيون قال لي: سجلي العرض فسألته: ليه يا بابا ؟
قال لي هيبقى في مفاجآت..
ولما سألته أي مفاجآت قال: لما تسجليه هتعرفي”.