اعترافات خادمة سودانية متهمة بسرقة شقة في العجوزة
أدلت خادمة سودانية متهمة بسرقة سيدة تعمل لديها في شقة بالعجوزة بتفاصيل الواقعة واعترفت بسرقتها مبلغ 30 ألف جنيه.
وقالت إنها استغلت سفر مخدومتها إلى السعودية وسرقت أموالها، واشترت بها مصوغات ذهبية وهاتف محمول وباقي المبلغ أرسلته لأسرتها.
أمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، التي تجري معها.
وتلقى قسم شرطة العجوزة بلاغا من سيدة تحمل جنسية عربية بتعرضها للسرقة داخل شقتها، واختفاء مبلغ مالي وسلسلة ذهبية.
واتهمت السيدة خادمتها بالسرقة، وتم تشكيل قوة من مباحث القسم، وبعمل التحريات تبين صحة البلاغ.
وبالفحص تبين أن الخادمة أقدمت علي سرقة الشقة أثناء سفر المجنى عليها، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمة وبحوزتها المسروقات، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهى تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.