رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تحرك البرلمان للرد على "إعدام الكتاكيت" ؟

إعدام الكتاكيت
إعدام الكتاكيت

ألقت أزمة نقص أعلاف الدواجن وحالات إعدام الكتاكيت بشكل جماعي في العديد من المزارع بظلالها على مجلس النواب، إذ بحث البرلمان كيفية الحل واستعرض الأزمة وكانت هناك ردود أفعال غاضبة تناسب الحدث الذي أثار استياء وغضب المصريين. 

 

أزمة مستمرة منذ أشهر 

 

هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بالمجلس، قال إن قطاع الإنتاج الداجنى يعانى من أزمة  توفير الأعلاف خلال الأسابيع  الماضية، موضحا أنه تم التواصل مع وزير الزراعة بشأن المشكلة نظرا لأهمية ذلك القطاع الذى يوفر الأمن الغذائي للمصريين بأرخص بروتين دواجن، كما أنه قطاع يضم استثمارات بنحو 100 مليار جنيه ويعمل به عدد كبير من المواطنين. 

 

وأضاف الحصري، وصلنا للاكتفاء الذاتى فى الدواجن، لكن لابد من استمرار ذلك القطاع لأن الدواجن والبيض يعدان أهم غذاء للمصريين، وتابع: تسبب نقص شحنات الذرة الصفراء وفول الصويا فى التأثير على الانتاج.

 

 أشار النائب إلى أنه بناء على مطالبات اللجنة، عقد رئيس الوزراء اجتماع بحضور وزير الزراعة ونائب محافظ البنك المركزى، والجهات المعنية وممثلى الانتاج الداجنى ومنهم صغار المربين، وتم استعراض ما تم الافراج عنه من شحنات خلال الشهر الحالى وبلغت  120 الف طن فولل صويا، مؤكدا الافراج عن  60 الف طن، وسيكون هناك اجتماع شبه اسبوعى للمسئولين المختصين بالحكومة لدراسة الاحتياجات الاسبوعية.

 

شحنات الأعلاف من الخارج 

 

وطالب الحصرى بتفعيل الرقابة على المستوردين الذين يتم فتح لهم الاعتمادات لاستيراد شحنات الأعلاف من الخارج، حتى يتم التأكد من وصولها للمزارع بشقفافية دون أى احتكار او مبالغة فى الأسعار، مشيرا إلى أن هناك بعض المستوردين الذى يحققون أرباح باهظة فى الطن الواحد تصل الى 10 الاف جنيه، وشدد على أهمية قيام الحكومة بفرض الرقابة على المستوردين وتطبيق الفاتورة الاليكترونية لحل الازمة.

 

كانت الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا ألقت بظلالها على معظم دول العالم وتسبب في عدد من التحديات الاقتصادية التي خلفت أزمة عالمية غذائية، وانعكست على عدد من دول المنطقة وفي القلب منها مصر، حيث طالت الحرب قطاع تربية الدواجن، وظهر ذلك في مقاطع فيديو تم تداولها بكثافة خلال الساعات الماضية، لعدد من مربي الدواجن، إذ  اقدموا على إعدام عشرات الكتاكيت، مما أثار موجة غضب شعبية دفعت بالبعض إلى إطلاق وسم "إعدام الكتاكيت".

الجريدة الرسمية