حلم الكرة الذهبية.. ماذا ينقص محمد صلاح لتحقيق البالون دور؟
احتل محمد صلاح قائد المنتخب الوطني ونجم ليفربول الإنجليزي، المركز الخامس في سباق الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وتعد هذه المرة الثانية الذي يحتل فيها صلاح المركز الخامس، بعد ان حققها عام 2019، وهو أفضل مركز حققه اللاعب بمشواره الاحترافي في أوروبا.
حلم الكرة الذهبية
ومازال حلم الكرة الذهبية يراود محمد صلاح، أو على أقل تقدير الترشح وسط الثلاثي الأخير المتنافس على البالون دور
وبرغم أن أرقام محمد صلاح في الموسم الماضي كان إعجازية على المستوى التهديف والصناعة، حيث كان هداف الدوري الإنجليزي برصيد 23 هدفا مناصفة مع سون نجم توتنهام، والأكثر صناعة أيضا في البريميرليج برصيد 13 هدفا،
كما سجل الفرعون 8 أهداف وصنع اثنين في 13 مباراة بدوري أبطال أوروبا.
إلا أن صلاح تواجد خارج قائمة أول ثلاث مراكز في الكرة الذهبية، بينما تواجد ماني زميله في الفريق بالموسم الماضي في المركز الثاني، برغم أن صلاح كان هداف الفريق والأكثر تأثيرا مع ليفربول.
ولكن الفيصل هو تفوق ماني على صلاح مع المنتخبات الوطنية، وأهدافه المؤثرة مع الفريق،
وحقق ماني رفقة السنغال بطولة كأس أمم أفريقيا على حساب منتخب مصر في النهائي بركلات الترجيح، بالإضافة لصعوده كأس العالم على حساب منتخب مصر أيضا بركلات الترجيح.
وهو ما رجح كافة ماني عن صلاح في ترتيب الكرة الذهبية.
تحدي جديد أمام محمد صلاح
أمام محمد صلاح تحدي جديد في المواسم القادمة من أجل حلم تحقيق الكرة الذهبية، وهي مواصلة أرقامه القياسية رفقة ليفربول والتي استمر عليها اللاعب لمدة 5 سنوات، وتحقيق البطولات رفقة منتخب مصر في الفترة القادمة.
محمد صلاح
وقدم محمد صلاح موسما استثنائيا على المستوى الفردي، إلا أن اللاعب لازمه سوء توفيق كبير في أهم 4 محطات بالموسم الماضي، مما قلل فرص فوز الفرعون بالكرة الذهبية، وهي خسارة بطولة كأس أمم أفريقيا في النهائي أمام السنغال بركلات الترجيح، وبعدها مباشرة الخسارة في المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم أمام السنغال أيضا بركلات الترجيح.
ومع ليفربول خسر الدوري الإنجليزي بفارق نقطة عن حامل اللقب مانشستر سيتي، وخسارة دوري أبطال أوروبا في المباراة النهائية أمام ريال مدريد 1/0.