بعيدا عن الصينيين.. إنتر ميلان الإيطالي يبحث عن مشتر جديد

أفادت صحيفة "الفايننشال تايمز" بأن إنتر ميلان سيكون أحدث نادٍ لكرة القدم يطرح للبيع، بعد الصعوبات المالية التي يواجهها الملاك الصينيون للنادي الإيطالي حاليًا.

وذكرت الصحيفة، نقلًا عن أشخاص مطلعين، أن مجموعات مصرفية ستبدأ هذا الأسبوع البحث عن مشترٍ للنادي الإيطالي، الذي تعود ملكيته حاليًا لشركة صينية.

وقال الأشخاص: إن مجموعة "رين"، التي أشرفت على بيع نادي تشلسي الإنجليزي هذا العام، ومجموعة "جولدمان ساكس" تعملان على عملية البيع.

وامتنع إنتر ميلان، بطل دوري أبطال أوروبا عام 2010، ومجموعتي رين وجولدمان ساكس عن التعليق.

منذ عام 2016، تعود ملكية الإنتر لشركة "سونينج" لبيع الإلكترونيات بالتجزئة ومقرها نانجينج، حيث استحوذت على النادي ضمن موجة استثمارات صينية في كرة القدم الأوروبية.

لكن المستثمرين الصينيين، باعوا، كاملا أو جزءا، من أسهم الأندية الأوروبية منذ ذلك الحين بسبب مشكلات اقتصادية وتراجع الدعم السياسي لهذا المشروع.

وواجهت سونينج، أحد أكبر بائعي التجزئة في الصين، صعوبات مع تحول المستهلكين إلى التسوق عبر الإنترنت.

وأصبحت كرة القدم الإيطالية وجهة مشهورة بشكل متزايد للمستثمرين الدوليين.

وباتت أندية روما وأتالانتا وفيورنتينا وجنوى من بين العديد من الأندية التي يسيطر عليها الآن ملاك أمريكيون.

وفي وقت سابق هذا العام، اشترت صندوق الاستثمار الأمريكي "ريدبيرد كابيتال" فريق ميلان المنافس التقليدي للإنتر في المدينة الشمالية، وذلك بصفقة بلغت قيمتها 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار)، وهو رقم قياسي لنادي كرة قدم أوروبي خارج الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومع ذلك، فإن كرة القدم الإيطالية تملك تحديات أكبر للمستثمرين مقارنة بالدوريات الأوروبية الأخرى.

ولدى الدوري الإيطالي الممتاز "سيريا أيه" ثاني أقل عائدات البث التلفزيوني للدوريات "الخمسة الكبار" في القارة، حيث تجني أندية إيطاليا 230 مليون يورو سنويًّا من حقوق البث الدولية وفقًا لشركة التحليلات "إندرز"، وهو أقل بكثير من عائدات البث في إسبانيا البالغة 900 مليون يورو.