المعهد القومي للحوكمة: نسعى إلى تعزيز وعي الشباب بقضايا تغير المناخ
اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة- الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- سلسلة ندواته حول تغير المناخ والتي تم عقدها عبر الفيديو كونفرانس؛ بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، وبرلمان المناخ، ودائرة الأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ YOUNGO، ودائرة الشباب للتنمية المستدامة SDG7، وذلك في إطار التحضيرات لاستضافة مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 المقرر عقده في نوفمبر القادم بشرم الشيخ.
وجاء الويبينار الخامس والختامي بعنوان "نحو COP27.. الشباب في العمل: تقييم الخسائر والأضرار" والذي حاضر به مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال تغير المناخ والبيئة.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن الجهود المبذولة من المعهد بالتعاون مع شركاء التنمية من خلال تنفيذ هذه السلسلة من الندوات تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب بالأمور المتعلقة بالمناخ وخلق الوعي بشكل عام بالتحديات والدور الملقى على عاتقهم للحفاظ على البيئة.
وأضافت أن هذه السلسلة من اللقاءات تتكون من خمس ندوات تهدف إلى بناء قدرات الشباب، وتعزيز مشاركتهم بالعمل المناخي والبيئة، وتوفير منصة للحوار عبر الأجيال بين القادة والشباب والنشطاء ورجال الأعمال وكبار الخبراء في مجال تغير المناخ، حيث تستهدف هذه الندوات الشباب من سن 18-35 سنة، وطلاب الجامعات، وحديثي التخرج، وموظفي الخدمة المدنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وخلال الويبينار تم مناقشة التأثيرات المناخية التي يصعب التكيف معها، ومدى الخسائر والأضرار نتيجة لها، كما تمت الإشارة إلى يبني بعض الآليات لدعم البلدان التي تواجه مثل تلك الخسائر.
وتناولت الجلسة مفهوم الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ وشرح كيف يتم دمجها في العدالة المناخية.
وكان الويبينار الأول قد عقد بحضور الدكتورة شريفة شريف، والسفير حازم زكى، نائب الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، وتناول موضوع اهتمام الحكومات بتمكين الشباب لمكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ، كما تناول الويبينار الثاني المجالات الرئيسية ذات الصلة بالعمل المناخي، كالاتفاقيات المناخية، وتخفيف تغير المناخ والتكيف معه، والعدالة المناخية، ودور الابتكار وريادة الأعمال، ومناقشة كيفية استخدام الطاقة والطاقة النظيفة، والدور الذي تلعبه الطاقة المستدامة تجاه اتفاقية باريس وعمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بشكل عام.
وناقش الويبينار الثالث، الابتكار وريادة الأعمال كمحفزات للعمل المناخي، ودور وإمكانات الابتكار وريادة الأعمال لقيادة تقدم التنمية المستدامة وكيفية تقديم التقنيات المبتكرة الحلول للتخفيف من حدة المناخ والتكيف معه.
كما ناقش الويبينار الرابع أبعاد النوع الاجتماعي لتغير المناخ، والعلاقة بين الطاقة والنوع الاجتماعي.