هل يمتنع الجواهرجية عن شراء الهدايا الذهب بدون فاتورة؟
بعض المواطنين يتبادلون الهدايا الذهب فى أغلب المناسبات الاجتماعية المختلفة، وقد يحتاج البعض إلى إعادة بيع هذه الهدايا مرة أخرى بعد فترة من الحصول عليها.
قال نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة سابقا، وأحد تجار الصاغة، إن بعض المواطنين قد يلجأون إلى بيع الهدايا الذهب مرة أخرى بعد الحصول عليها بهدف الحصول على السيولة وهو ما قد يواجه بالرفض من قبل بعض الأشخاص.
وأوضح" نجيب" فى تصريحات خاصة، إلى أن التجار والجواهرجية يمتنعون عن شراء الذهب إلا من خلال الفاتورة، وعدم وجودها يعني أن الشخص الذى يبيع الذهب قد يكون قد حصلها عليها بطريقة غير قانونية.
ولفت" نجيب" إلى أنه فى حالة عدم وجود فاتورة فإن المواطن الذي بحوزته الهدية الذهب يمكن بيعها للتاجر والصائغ الذى يتعامل معه مباشرة طوال سنوات وبينهم سابق معرفة أو من خلال مبيعة يقدمها للصائغ بدلا من الفاتورة.
وارتفعت أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار وعوائد الخزانة الأمريكية، غير أن التوقعات المتزايدة برفع كبير آخر في معدلات الفائدة الأمريكية أبقت المعدن النفيس في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي.
وأظهرت بيانات الخميس الماضي ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في سبتمبر، مع صعود الإيجارات بأكبر قدر منذ عام 1990 وارتفاع تكلفة المواد الغذائية أيضا، ليقفز مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 6.6 بالمئة على أساس سنوي.
ويتوقع المتعاملون إلى حد بعيد أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في ختام اجتماعه في 1-2 نوفمبر.
ويُنظر إلى الذهب تقليديا على أنه أداة تحوط ضد التضخم والاضطراب الاقتصادي، إلا أن ارتفاع معدلات الفائدة للسيطرة على التضخم قد قلل من جاذبية المعدن النفيس لأنه لا يحقق عائدا ثابتا.