انتشار سيارات الصرف الصحي في شوارع وميادين الإسكندرية تحسبا لهطول الأمطار
شهدت محافظة الإسكندرية اليوم السبت، انتشار سيارات الصرف الصحي والدمج بكافة دوائر المحافظة تحسبا لهطول الأمطار على المدينة الساحلية.
وكثف العاملين بهيئة الصرف الصحي من تواجدهم بكافة الأماكن العامة وكورنيش البحر والبؤر الساخنة لرفع أى تراكمات لمياه الأمطار وتيسير حركة المواطنين والسيارات.
من جانبه أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أنه تم رفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على مستوى الأحياء، للتعامل مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتي تشير إلى تعرض المحافظة لموجة من الطقس السيئ وسقوط أمطار متوسطة الشدة تكون رعدية أحيانًا.
وأكد المحافظ استمرار التنسيق الكامل والتعاون بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة وعلى رأسها شركة الصرف الصحي ومياه الشرب وإدارة المرور والحماية المدنية.
ووجه جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بالمتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة تجنبا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية.
وأوضح أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر، وذلك للتعامل مع أي أزمة طارئة، حيث تقوم الغرفة باستقبال كافة شكاوي المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار.
وأشار المحافظ الى أنه تم تعميم مجموعة من التوصيات والتحذيرات للمواطنين لضمان سلامتهم وأمنهم وعلى رأسها ضرورة توخي الحيطة والحذر والإبتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان.
وأهابت محافظة الإسكندرية المواطنين توخي الحذر في القيادة أثناء هطول الأمطار، وعدم القيادة سوى في الضرورة القصوى وبحذر شديد وتقليل التحرك بالسيارات، للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد وعدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة وعدم البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق وعدم الإقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية أثناء حدوث البرق تجنبا لخطر الصعق وعدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار وعدم ركن السيارات تحت أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار.