في يومه العالمي.. طقوس الاحتفال بغسل اليدين في مختلف الدول
يحتفل العالم اليوم باليوم الدولى لغسل اليدين ذلك اليوم الذى يهدف رفع الوعى بأهمية غسل اليدين بالصابون كضرورة للوقاية من الامراض وخاصة الامراض المعدية، حيث ثبت أنها تقلل نسبة الوفيات الناتجة عن مرض الاسهال مثلا بمقدار النصف.
ويرجع تخصيص هذا اليوم للاحتفال بغسل اليدين الى عام 2008 اثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمى للمياه الذى عقد في ستوكهولم الذى أعلن إقامة شراكة عالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين.
وقد احتفل العالم لأول مرة باليوم العالمى لغسل اليدين في 15 أكتوبر 2008 وهو اليوم الذى اختارته الأمم المتحدة تزامنا مع إعلانها عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحى، وقد شارك في المبادرة اكثر من سبعين دولة يتم تنسيق الجهود بينهم.
ففي مصر يتم في ذلك اليوم كل عام تدشين مبادرة لغسل اليدين كجزء من مشروع التثقيف بشأن الصرف الصحى والنظافة الشخصية المدعومة من اليونيسيف والوكالة الامريكية للتنمية والهيئة العامة لمرفق مياه الشرب في مصر، ويشارك في المبادرة المدارس الابتدائية التي تزين اسوارها في ذلك اليوم بالملصقات والرسومات التي قام بها التلاميذ، كما ينشد الأطفال الاغانى عن فوائد غسل اليدين التي تعد من قبل، إضافة الى التوعية بذلك في الحصة الأولى من اليوم الدراسى في المدارس على مستوى الدولة.
وفى زامبيا تدشن كل عام حملات للترويج للنظافة في الأماكن العامة وأماكن صنع الأطعمة والمشروبات مثل المطاعم والكافيهات.
وفى بريطانيا تقدم برامج في المدارس لاشراك الأطفال فى الاحتفال بفعالية هذه المناسبة بعدما توصلت كلية لندن للصحة الى ارتفاع نسبة تلوث ايدى ركاب المواصلات في بعض المدن البريطانية.
وفى سيريلانكا يقوم مفتشى الصحة بزيارة المدارس لتعريف مليون تلميذ كشريحة مستهدفة الطريقة السليمة لغسل اليدين، وتستمر الأنشطة الترويجية لهذا أسبوعا كاملا تقدم من خلالها مسرحيات كوميدية خفيفة للأطفال وتلصق البوستارات التي تدعو الى غسل اليدين.
وفى الفلبين اعلن عن تكوين ائتلاف محلى للدعوة لغسل اليدين، وفى باكستان تقوم وزارة البيئة بتدشين دعوات في التليفزيون لغسل اليدين قبل الاكل وبعده، وفى ماليزيا توزع على تلاميذ المدارس أدوات النظافة وغسل اليدين مثل الصابون والمطهرات.
وفى الهند يقوم اشهر الفنانين ولاعبى الكرة والرياضات الأخرى في عمل إعلانات ورسائل توعية في التليفزيون وفى المانيا تلصق بوستارات التوعية في الطرقات وتوزع كراسات على التلاميذ على غلافها رسائل لغسل اليدين بالطريقة السليمة..وهكذا تستمر احتفالات العالم اليوم.