رئيس التحرير
عصام كامل

الدكتور مدبولي وحوادث الطرق!

الفترة الأخيرة.. تزايدت حوادث الطرق في بلادنا  بشكل ملفت رغم انخفاضها في المعدل العام، بسبب الإرتفاع الملحوظ في جودة الطرق.. وبما يتطلب بحث الأمر علي أعلي مستوي من جهة عليا تملك القدرة علي اتخاذ القرار والقرار العاجل الذي تجاوز الروتين والبيروقراطية.. جهة عليا تملك الحق والقدرة في التنسيق بين الجهات المعنية بالأمر وإجراء ما نسميه بالحوار الأفقي بما يضع كل جهة أمام نصيبها من المهمة.. مهمة تقليل الحوادث عند حدها الأدني!

 

حوادث الفترة الأخيرة تكرار متطابق ما كان ينبغي أن يتكرر.. فضلا عن حوادث في طريقها لتتحول إلي ظاهرة من سيارة نقل (كساح أو مقطورة) تصطدم في عديد من السيارات التي اتخذت مكانها الآمن علي جوانب الطرق، ومع ذلك لم تسلم من الرعونة ومن التهور! ما يحدث ليس فقط يحيل السفر والانتقال البري إلي فعل خطر مرعب فقط إنما له تأثيره علي السياحة وسمعة البلاد في المجال ودوائره وتقييمها فيه..

 


الدكتور مصطفى مدبولي طاقة نشاط كبيرة يتابع كل ما يمس عملية التنمية مجرياتها وخطوطها وخطواتها وآن الأوان أن يجتمع خصيصا لبحث حوادث الطرق.. هل تحتاج إلي تشريعات؟ هل يحتاج المتخصصون إلي دعم لأجهزة كشف المخدرات مثلا؟ هل نحتاج إلي تمويل لأجهزة الرادارات علي الطرق مثلا؟!  هل بعض الأماكن خصوصا علي الطرق السريعة تحتاج مراجعة هيئة الطرق؟! لا نعرف تحديدا لكن ما نعرفه هو الإحتياج إلي تدخل عاجل وعلي أعلي مستوي! 
صحيح يتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الأمر بطريقته لكن الوقفات الكبري تحتاج إشهارا حتي يعلم الرأي العام كما تتطلب أثرا علي الأرض يطمئن الناس ويبشرهم بهزيمة تحد خطير يواجههم !

الجريدة الرسمية