الفيوم توقع عقدي تمويل المشروعات متناهية الصغر بقيمة 10 ملايين جنيه
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مراسم توقيع وتسليم عقدين للتمويل متناهى الصغر بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وجمعية تنمية المشروعات الصغيرة بمحافظة الفيوم، بقيمة 10 ملايين جنيه.
مراسم التوقيع
وقع البروتوكول، نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأحمد محسن رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المشروعات الصغيرة بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، ومحمد سلطان رئيس المنطقة الخامسة بجهاز تنمية المشروعات.
مشروعات منفذة
ووجه محافظ الفيوم، الشكر لأعضاء جهاز تنمية المشروعات، على جهودهم الدؤوبة بالتعاون مع المحافظة في تنفيذ العديد من المبادرات التى تخدم أبناء الفيوم، وتعمل على تمكين المرأة ورفع مكانتها فى المجتمع، معربًا عن سعادته لاختيار محافظة الفيوم كأول محافظة لتنفيذ مبادرة "طاقة نظيفة" والتى تهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية فى تشغيل طلمبات مياه الرى بدلًا من المحروقات، نظرًا لارتفاع أسعارها وتأثيرها السلبي على البيئة.
تفاصيل العقدين الجديدين
فيما أوضحت رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهى الصغر أن عقد التمويل الأول "اتفاقية مستقبلنا بأيدينا" تم توقيعه مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بقيمة 5 ملايين جنيه قرض من جهاز تنمية المشروعات، فيما تقوم مؤسسة ساويرس بتقديم منحة لتغطية نفقات التشغيل مثل التدريبات والأجور والتسويق وخلافه، وتبلغ مدة المشروع الذي ستقوم بتنفيذه جمعية تنمية المشروعات الصغيرة 60 شهرًا، ويوفر نحو 550 فرصة عمل للمرأة المعيلة بجميع مراكز المحافظة خصوصًا قرى مبادرة حياة كريمة، كما يشمل المشروع تدريب جميع المستفيدات على مهارات الاتصال الفعال، والإدارة، والتسويق، والتدريب الفني على تصنيع المشغولات اليدوية ومنتجات النخيل، وتصنيع منتجات الألبان، والسجاد اليدوي، فضلًا عن إقامة معارض لتسويق منتجات المستفيدات من المشروع.
والعقد الآخر الذي تم توقيعه اليوم مع البنك الدولي، يتعلق بتحسين نظم الري باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك بقيمة تمويلية 5 ملايين جنيه من جهاز تنمية المشروعات، ويوفر 110 فرص عمل، ويهدف إلى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في تحسين نظم الري بدلًا من الطاقة التقليدية المعتمدة على الديزل والكهرباء والتي تؤدي إلى زيادة الضوضاء والتلوث البيئي، وذلك تماشيًا مع توجهات الدولة نحو المساهمة في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث قام جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع البنك الدولي بتصميم مشروع يهدف إلى تعميم استخدام الطاقة الشمسية في تحسين نظم الري، وهو العقد الأول من نوعه الذي يتم توقيعه على مستوى الجمهورية، وتبلغ مدة تنفيذ المشروع 60 شهرًا ويستفيد منه فئة المزارعين بجميع مراكز المحافظة خصوصًا قرى مبادرة حياة كريمة.
