مركز بحوث ودراسات المرأة بـ "إعلام القاهرة" ينظم ندوة للتوعية بقضايا الغارمات
نظم مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ندوة تحت عنوان (مصر بلا غارمات.. أسرة مطمئنة)، وذلك تحت رعاية كل من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، والدكتورة حنان جنيد قائم بأعمال عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتورة ثريا أحمد البدوي القائم بأعمال مدير مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام.
كما شارك في الندوة ضيوفًا من المتحدثين كل من الدكتور صلاح هاشم أستاذ التخطيط ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة نوال مصطفى رئيس جمعية رعاية أطفال السجينات وعضو اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين والغارمات، والدكتورة راندا رزق أستاذ الإعلام التربوي وعضو اللجنة الرئاسية للتنمية المجتمعية، إضافة إلى مشاركة الدكتور محمود يوسف أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق.
سداد ديون المتعثرين
وفي مستهل فعاليات الندوة، ألقت حنان جنيد القائم بأعمال عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، كلمة عبر منصة الزووم، عبرت خلالها عن سعادتها بجهود مركز بحوث ودراسات المرأة ودوره في لفت الانتباه إلى بحث مسببات ازمة الغارمات، موضحة بأن إنهاء أزمة التعثر وسداد ديون المتعثرين من الأزمات التي تحتاج إلى بحث عن المسببات والحلول، دون أن يقتصر الأمر على حل الازمة بتسديد الديون المتعثرة فقط، حيث إن الأزمة ترتبط بجانب من الجهل أحيانا يؤدي للوقوع في قضية الغرم.
وأضافت: بعض الأسر تقع عن عمد في التغريم نظرا لعلمها بجهود فك أزمات المتعثرين، وذلك رغم التحديات القائمة على الدولة في رعاية ملف التنمية المجتمعية الشاملة وسعي الدولة إلى تطوير واطلاق العديد من المشروعات التنموية التي تحتاج إلى التمويل ويعيق مثل تلك الجهود ملفات التعثر التي تسعى الدولة إلى حلها، منوهة إلى أن الإعلام يتحمل عبء التوعية بالظاهرة والتضافر بكل طاقتها في تقديم التوعية الإعلامية ومساندة جهود المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ظاهرة الغرم
بدروها، ألقت ثريا البدوي القائم بأعمال مدير مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، كلمة ترحيبية بضيوف المنصة من المتحدثين وضيوف الندوة من طلاب وأساتذة الكلية المهتمين والمشاركين في الندوة، وقالت أن ظاهرة الغرم من أكبر الملفات التي ألقت الدولة عليها الضوء وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي سعى إلى إطلاق مبادرة قومية للقضاء على ملف الغارمين والغارمات.
وأشارت البدوي إلى أن تلك المبادرة الإنسانية التي قادها الرئيس يسعى مركز بحوث ودراسات المرأة إلى تضافر كافة جهوده لرعايتها وتقديم المساندة لها بالدعم التوعوي والمعرفي الشامل بجهود احتواء الأزمة والتوعية التي نوه إليها رئيس الجمهورية دائما؛ لأجل ضمان استقرار الدولة المصرية ومواكبة كافة جهود التنمية والعبور نحو رؤية مصر المستقبل 2030 التي تسعى إلى رفع كرامة المواطن المصري والقضاء على كافة المشكلات المتعلقة بنقص الوعي وتجريم ظاهرة استغلال المواطن وإيقاع في جرائم الغرم.
وأوضحت القائم بأعمال مدير مركز بحوث المرأة أن ملف أزمة الغارمات يتكامل مع ملف التنمية الشاملة وآليات التمكين الاجتماعي ورفع مستويات الوعي بقضايا التنمية التي أطلقتها الدولة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة بأن الدولة أخذت على عاتقها ملف الحل والرعاية الشاملة والأخذ بسبل الوصول إلى مسببات الظاهرة وذلك عبر جهود الوزارات والجهات المعنية التي تضافرت حول المبادرة الرئاسية القومية، منوهة إلى أن حوكمة ملف الغارمات يستلزم تضافر جهود كل من الدولة والمجتمع المدني والإعلام للقضاء على الظاهرة.
وحدة بحوث ودراسات المرأة
وعقب ذلك، تم عرض فيديو من انتاج وحدة بحوث ودراسات المرأة للتعريف بالقضية محل تناول الندوة تحت عنوان (مصر بلا غارمات.. مبادرة الأمل للدولة المصرية)، تناول توضيحا لجهود المبادرة الرسمية لرعاية الغارمين والغارمات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستعراض أبرز إنجازات المبادرة في حل أزمة المتعثرين عن السداد.
وأعقب ذلك عرضا لنتائج دراسة في إطار حملة توعية طلابية نفذها طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة شيماء نبيل عضو الفريق البحثي لمركز بحوث المرأة، استعرضت نتائجها التي أوضحت ضعف وقصور الوعي بأزمة ومصطلح الغارمات، حيث نوهت النتائج إلى أن من ضمن مسببات أزمة الوقوع في الغرم التعثر في تسديد قروض تكاليف الزواج.
وأشارت النتائج إلى ضرورة تضافر جهود التوعية الإعلامية في حاجة لتكثيف دورها بأبعاد ومسببات الظاهرة والتحذير منها، كما لفتت النتائج إلى أن الوعي بحلول الظاهرة يقتضي توفير الحملات التوعوية وتكثيف جهود التحذير لتخفيف تبعات تحمل الدولة لأزمات المتعثرين.