مجموعة السبع تحذر روسيا من استخدام الأسلحة الكيميائية أو النووية
حذرت مجموعة السبع، اليوم الثلاثاء، روسيا من أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية، مؤكدة أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة.
مجموعة السبع
وأكدت مجموعة السبع، في البيان الصادر عنها اليوم الثلاثاء، على أنها ستواصل فرض العقوبات ضد روسيا.
وتعقد مجموعة السبع، الثلاثاء، اجتماعا استثنائيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر الفيديو، كما سيشارك فيه رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.
وسيتم خلال اللقاء بحث ومناقشة عواقب الضربات الصاروخية الروسية ضد أهداف في أوكرانيا
الضربات الصاروخية الروسية
وشنت روسيا ضربات صاروخية على عدد من المدن الأوكرانية الهامة، والتي من ضمنها العاصمة كييف، وذلك انتقاما على تفجير جسر القرم الذي وقع السبت الماضي.
واستهدفت الهجمات الصاروخية جديدة، التي شنتها القوات الروسية، اليوم الثلاثاء، مدينة زابوريجيا جنوب، ولفيف غرب البلاد.
وقال سكرتير مجلس مدينة، زابوريجيا، أناتولي كورتيف، إن الصواريخ أصابت مدرسة ومنشأة طبية ومباني سكنية.
وذكرت خدمة الطوارئ الحكومية أن 12 صاروخا من طراز إس-300 سقطت على منشآت عامة، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم في المنطقة، ومقتل شخص واحد.
كما استهدف قصف في منطقة لفيف غرب أوكرانيا منشآت الطاقة، وفق ما أعلن المسؤولون.
منطقة لفيف
وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزتسكي على تلجرام "حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة في منطقة لفيف"، بينما أفاد رئيس البلدية أندريه سادوفيي إن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة وتدعى لفيف أيضا.
وأعلن عمدة لفيف، إصابة شخصا نتيجة القصف الصاروخي على المدينة.
وامتدت التحذيرات من الغارات الجوية صباح اليوم لتشمل جميع أنحاء البلاد، مما أعاد بعض السكان إلى الملاجئ بعد شهور من الهدوء النسبي في العاصمة والعديد من المدن الأخرى.
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية إن 19 شخصا قتلوا وأصيب 105 آخرون في غارات صاروخية أمس الاثنين استهدفت منشآت البنية التحتية الحيوية في كييف و12 منطقة أخرى.
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 300 مدينة وبلدة، بدءا من العاصمة الأوكرانية إلى لفيف على الحدود مع بولندا.
وحذرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني،، من استمرار روسيا في قصف "الأحياء السلمية" والبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا بالصواريخ.