أبرزها الكينوا والمورينجا.. استحداث محاصيل جديدة في مصر تتحمل الجفاف
نظم المعهد القومي للبحوث بالتعاون مع معهد البحوث الزراعية والبيولوجية صالون علمي اليوم الثلاثاء، تناول تأثير التغيرات المناخية على القطاع الزراعي، وتناول الملتقى بصفة خاصة الخريطة المحصولية وإنتاجيتها في ظل التغيرات المناخية.
وأكد الدكتور فاروق الباز الأستاذ بشعبة البحوث الزراعية بالمركز القومي للبحوث، ومقرر الصالون العلمي، أنه تم ظهور محاصيل جديدة فى الزراعة المصرية تتحمل الإجهادات البيئية المختلفة ومن أهمها الإجهاد الملحي والجفاف وهى من التغيرات المباشرة للتغير المناخى (تحت التجريب والأقلمة تحت الظروف المصرية) مثل الكينوا والبونيكام والكسافا وغيرها، كما انتشرت زراعة المورينجا، مشيرا إلى أن للمركز باع طويل فى انتشار المورينجا حيث تم تسجيل صنفين منها فى مصر.
جدير بالذكر إن الملتقى يستضيف نخبة من المهتمين بالتغيرات المناخية، منهم الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز بحوث الصحراء السابق والذي تحدث عن أثر التغيرات المناخية علي خدمات وسلع النظم البيئية ويحاضر الدكتور محمد عبد ربه مدير المعمل المركزى للمناخ عن التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الزراعي، والدكتورة عزة عبد الحميد مظهر رئيس قسم نباتات الزينة والأشجار الخشبية تتحدث عن الخريطة المحصولية لنباتات الزينة.
كما يتحدث الدكتور محمد فتحى زكى سليمان الأستاذ الباحث بقسم بحوث الخضر عن التغيرات المناخية وآثارها على الإنتاجية والجودة والقيمة الغذائية لبعض محاصيل الخضر الغير تقليدية والحد من آثارها السلبية والحلول المبتكرة لمواجهتها، والدكتور محمود محمد محمد عبد المجيد سوف يتحدث عن تأثير الزراعة عالية الكثافة جدا كنموذج متطور علي إنتاجية مزارع الفاكهة النامية تحت الظروف المناخية المعاكسة في الأراضي حديثة الاستصلاح في مصر، مع إلقاء الضوء عن الخريطة المحصولية الحقلية وانتاجياتها والتي سوف يلقيها الدكتور محمود حزين قائم باعمال عميد معهد البحوث الزراعية بالمركز والبيولوجية ورئيس الندوة.
