لو معاك 60 ألف جنيه تشتري آيفون 14؟! إجابات ساخرة من المصريين عن الموبايل الجديد
يستمر الجدل في الشارع المصري منذ أن تم الإفراج عن الإصدار الأخير من الآيفون 14، بسبب السعر المرتفع للهاتف، حيث بدأ طرحه بـ ٤٠ ألف جنيه مصري وبعد فترة وصل سعره إلى ٦٠ ألف جنيه، وهو ما أثار الاستغراب بشراء البعض للهاتف بهذا السعر المرتفع في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع.
وبسؤال الجمهور في الشارع "لو معاك ٦٠ ألف جنيه هتشتري بيهم آيفون 14؟!، تنوعت إجابات المواطنين فيما سيفعلون بالمبلغ إذا كان بحوزتهم لكن اتفقوا على عدم شراء الهاتف الجديد، وتأكيدهم وجود بدائل كثير للآيفون بأسعار أقل وبنفس المميزات، حيث قال أحد المواطنين: إن من يقوم بشراء الآيفون خصوصًا في الظروف الاقتصادية الحالية لا يبحث إلا عن "الفشخرة" فهو يراه هاتفًا بمميزات محدودة مقارنة بسعره.
وأضاف آخر، بأنه إذا امتلك هذا المبلغ من المال سوف يستخدمه في فتح مشروع يكتسب منه الأموال وليس شراء جهاز استهلاكي سوف يصبح طرازًا قديمًا في السنة التالية لإنتاجه، قائلًا: "هعمل بيهم حاجة لمستقبلي مش هجيب بيهم موبايل"، وأكد مواطن آخر أنه يمكنه بهذا المبلغ فقط شراء عدد من الأشياء بجانب هاتف من آخر الموديلات بدلًا من الآيفون ١٤ حيث قال: هجيب بلايستيشن ٥ وشاشة جديدة بـ ٣٠ ألف وكمان تليفون أحدث موديل بـ ٣٠ بدل ما أجيب تليفون واحد".
وبدوره رأى آخر أن لكل شخص أولوياته وحريته الشخصية فيما ينفق أمواله الخاصة ولكنه هو يفضل أنفاق مثل هذا المبلغ على تطوير ذاته ليتمكن من إيجاد فرص عمل مناسبة في المستقبل.
