دعم الإنجيليين لـ«الشواذ».. هكذا دافع سامح موريس عن الكنيسة و«احسبها صح»
«بروتستانت مصر يرفعون أعلام تأييد الشواذ في مؤتمر أحسبها صح».. هكذا بدأت الشائعات تطارد مؤتمر «احسبها صح»، الذي تنظمه الكنيسة الإنجيلية في مصر، ويقوده الدكتور القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة.
شارك في مؤتمر «احسبها صح»، الذي أقيم في الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر الجاري في بيت الوادي بوادي النطرون، الآلاف من الشباب، وعشرات القساوسة والخدام، وفرق ترانيم وتسبيح مختلفة، ولا يخرج من كونه مؤتمرا روحيا، يستهدف خلاص النفوس.
وما أن انطلق مؤتمر «احسبها صح»، حتى خرجت العديد من الشائعات، التي تقول إن المؤتمر يروج للشذوذ الجنسي، وهو ما وصفه القس سامح موريس بـ«الكذب والافتراءات»، قائلا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الكذب والافتراءات التي تقال عن مهرجان احسبها صح واضحة تماما لكل من حضر او شاهد علي الشاشات، والكنيسة الانجيلية لها موقف واضح تماما في قضية الشذوذ تحدثت عنه مرارا وتكرارا من علي المنبر».
الذين روجوا للشائعات الخاصة بدعم المثليين في مؤتمر «احسبها صح»، استندوا إلى أن المشاركين يرفعون أعلام المثليين، لكن الواضح أن هناك نوعا من اللغط، حيث أن العلم المشار إليه هو يحمل رمزية «قوس قزح»، ويرفع وقت التسبيح والترانيم في الكنيسة الأنجيلية.
وذكر الكتاب المقدس، قوس قزح عندما قال «هذه علامة الميثاق الذي أنا واضعه بيني وبينكم وبين كل ذوات الأنفس الحية التي معكم إلى أجيال الدهر: وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض» (تك9).
ولعل الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أعلن في كثير من المواقف، بشكل واضح موقف الكنيسة الإنجيلية من المثلية الجنسية، وأكد على أن الكنائس الإنجيلية فى مصر لا تقبل ولا تعترف بزواج المثليين على أسس لاهوتية ومجتمعية، لافتا إلى أن الكنيسة ترفض المثلية الجنسية شكلا وموضوعا ولكن لا تكره أحدا.
وقال «زكي»، إن مشكلة المثلية الجنسية تحتاج لتوعية وتربية وتعامل بمحبة ولا يجوز التعامل معهم بالعنف ويجب عدم الاستهانة بهذه القضية لأنها خطيرة حتى من الناحية اللاهوتية والفقهية فالله خلق البشر ذكرا وأنثى ليتكاثروا.