تشغيل سيارات تعمل بالطاقة الشمسية بموقعي الدير البحري ووادي الملوك | صور
شهد موقعي الدير البحري ووادي الملوك بمحافظة الأقصر بدء تشغيل عدد من السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية لنقل الزائرين من المصريين والسائحين داخل الموقعين الأثريين بكل سهولة ويسر.
وأكد مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن بدء تشغيل هذه السيارات يأتي كمرحلة ثانية للسيارات الكهربائية التي تم تزويد الموقعين بها في أوائل العام الجاري، الأمر الذي يؤكد حرص وزارة السياحة والآثار على استخدام التكنولوجيا الحديثة وتفعيل أساسيات السياحة المستدامة للحفاظ على البيئة في المتاحف والمواقع الأثرية وتحويلها لمواقع صديقة للبيئة، ما يأتي بالتزامن مع الاستعدادات الخاصة بإستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لإتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 والمقرر إقامته في شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
سيارات الطاقة الشمسية
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه من المقرر توفير عدد أخر من السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية بكافة المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية، الأمر الذي من شأنه يأتي في إطار تطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بالمواقع الأثرية وتوفير كافة سبل الإتاحة وتحسين تجربته الزائرين أثناء زيارتهم مع تحويل القطاع السياحي إلى قطاع صديق للبيئة في الوقت ذاته.
ومن جانبه قال الدكتور بهاء عبد الجابر مدير عام آثار البر الغربي، إنه من المقرر زيادة عدد السيارات بالموقعين الأثريين خلال الفترة القادمة، خاصة مع بدء الموسم السياحي الشتوي وتوافد الزائرين من المصريين والسائحين بشكل كبير عليهما.
وتجدر الإشارة إلى تواجد هذه السيارات عند بوابات دخول الموقعين الأثريين خلال ساعات الزيارة الرسمية، لنقل الزائرين وتيسير زيارتهم.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير ومتحف المنيل افتتحا معرضا لبيع مجموعة من الكتب النادرة والأصدارات مساء اليوم الثلاثاء، احتفالا بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد ونشأة علم المصريات، على يبدا المتحف في بيع الكتب في اليوم التالي لافتتاح المعرض، ويستمر المعرض لمدة 30 يوما تنتهي في ال27 من أكتوبر الجاري.
جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار قررت السماح بدخول المصريين والأفارقة والأجانب المقيمين في مصر في الـ 27 من سبتمبر الماضي، لجميع المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة والتابعة للمجلس الأعلى للآثار مجانا اليوم بهذه الذكرى، والتي يزيد عددها على 120 موقعا أثريا مفتوحا للزيارة، بمناسبة الاحتفال بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.