التحفظ على 20 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق بالجيزة
تحفظت نيابة الجيزة على كمية من الدقيق البلدي المدعم محظور تداوله خارج منظومة الدعم، وتم تجميعه للإتجار به في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة للاستيلاء على فارق الدعم، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وتم ضبط 20.5 طن دقيق أبيض معبأ داخل شكائر بدون مستندات مجهول المصدر، وكذلك ضبط مخالفة لعدم الإعلان عن أسعار الخبز بقصد بيعها بأزيد من السعر المتداول لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وتولت النيابة التحقيق مع مالك المخزن لإدارته وتجارته السلع الغذائية دون ترخيص بمحافظة الجيزة، وما زالت التحقيقات مستمرة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض على مدير مخبز سياحي لحيازته كميات من الدقيق الأبيض ولعدم الإعلان عن أسعار الخبز.
حملة تموينية
ونجحت حملة تموينية في ضبط (المدير المسئول عن مخبز سياحى - بمحافظة الجيزة) وبحوزته كمية قدرها (20.5 طن "دقيق أبيض") لعدم الإعلان عن أسعار الخبز بقصد البيع بأزيد من السعر المتداول لتحقيق أرباح غير مشروعة.
تمكنت إدارة مباحث التموين بالجيزة من ضبط مدير مخبز سياحي بدون ترخيص لقيامه بتجميع وحجب واحتكار 20.5 دقيق أبيض بقصد بيعها بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة في الجيزة.
وتلقى اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من مباحث التموين بالجيزة يفيد بضبط المدير المسئول عن مخبز سياحي بدون ترخيص بمحافظة الجيزة، وذلك لقيامه بتجميع وحجب كميات كبيرة من الدقيق الأبيض بقصد بيعها بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وبعد التأكد من صحة المعلومات وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع الجهات المعنية، أمكن ضبط المتهم.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
عقوبة الغش التمويني
وذكرت النيابة العامة أن الغش أو الشروع فيه، لشيء من الأغذية أو العقاقير أو الأدوية أو المنتجات الطبيعية أو الصناعية المُعَدَّة للبيع، وبيعها أو طرحها للبيع مغشوشة كانت أو فاسدة أو منتهي تاريخ صلاحيتها؛ عقوبته الحبس ما بين سنة إلى 5 سنوات وغرامة ما بين 10 آلاف إلى ثلاثين ألف جنيه، أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر، إضافةً لما يجوز للمحكمة القضاء به من غلق المُنشأة المُخالِفة مدة تصل إلى سنة وإلغاء رخصتها؛ بموجب قانون قمع التدليس والغش.
وأضافت أن حيازة وعرض السلع مجهولة المصدر وعدم الاحتفاظ بالمستندات الدالة عليها - مستوردة كانت أو محلية عقوبته الحبس لا يقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، فضلًا عن مصادرة المضبوطات؛ وذلك بموجب قرار وزير التموين والتجارة الداخلية رقم 113 لسنة 1994 بشأن حظر تداول السلع مجهولة المصدر أو غير المطابقة للمواصفات.
أما احتكار السلع وإخفاؤها فعقوبته الحبس ما بين سنة إلى 5 سنوات، وغرامة ما بين مائة ألف جنيه إلى مليون جنيه، فضلًا عن مصادرة المضبوطات؛ بموجب قانون التموين كما أن تخزين المنتجات الاستراتيجية المُعَدَّة للبيع عند التداول بإخفائها، أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها، أو بأي صورة أخرى؛ عقوبته الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة ما بين مائة ألف جنيه إلى مليوني جنيه أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر، فضلًا عن مصادرة المضبوطات، وفي حالة العود يكون الحبس من سنتين إلى 5 سنوات وتُضاعَف قيمة الغرامة؛ وذلك بموجب قانون حماية المستهلك.
كما أن بيع السلع المُسعَّرَة جبريًا أو مُحَدَّدة الربح بسعر يزيد عن السعر المُحَدَّد، أو الامتناع عن بيعها بالسعر المقرر، أو فرض أو تعليق بيعها على شراء سلع أخرى، أو بشروط مخالفة للعرف التجاري؛ عقوبته الحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من ثلاثمائة جنيه إلى ألف جنيه، فضلًا عن مصادرة السلع وإغلاق المحل ما لا يقل عن ستة أشهر، وتُضاعَف العقوبة في حدَّيها في حالة العود إلى ارتكاب الجريمة، وتصل العقوبة للسجن الذي قد يبلغ خمس سنوات وغرامة ما بين خمسمائة جنيه إلى ألفي جنيه إذا سَبَقَ الحكم على الجاني مرتين؛ وذلك بموجب قانون التسعير الجبري وتحديد الأرباح.