رئيس التحرير
عصام كامل

العريض: "تمرد" التونسية مشبوهة


قال "على العريض" رئيس الحكومة التونسية التي تقودها حركة "النهضة الإسلامية" أن حركة "تمرد" التونسية التي تطالب بحل الحكومة والمجلس التأسيسي الذي يكتب الدستور الجديد تمثل "خطرًا على المسار الديمقراطي" في البلاد.


وأضاف "العريض": "هذا الشيء المسمى (تمرد) غير واضح، واعتبره خطرا على المسار الديمقراطي في تونس ومحاولة لإفشال العملية الديمقراطية، ولا أتوقع لها النجاح".

ولاحظ أن حركة "تمرد" التونسية "استنساخ واستيراد لشيء أجنبي" في إشارة إلى حركة "تمرد" المصرية التي ساهمت في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي أخيرا.

وأضاف "على العريض" أن حركة "تمرد" التونسية "مشبوهة"، سائلًا: "من يقف وراءها، وما هي أهدافها، ومن يمولها؟".
ومطلع الشهر الحالي أعلن ناشطون إطلاق "حركة تمرد" التونسية. وتهدف الحركة بحسب بيانها التأسيسي إلى "سحب الثقة من المجلس التأسيسي وكل السلط المنبثقة عنه" وأبرزها الحكومة.
وتدعو الحركة إلى "الرفض المطلق لأي دستور منبثق عن المجلس التأسيسي المنتهي الشرعية" وإلى تشكيل "حكومة إنقاذ وطني" و"سرعة خوض انتخابات جديدة حرة ومستقلة وبمراقبة دولية نزيهة".

وانبثق المجلس التأسيسي عن انتخابات 23 أكتوبر 2011 التي فازت فيها حركة "النهضة الإسلامية".

وكانت أحزاب سياسية بينها حركة "النهضة" تعهدت بأن ينهي المجلس كتابة دستور جديد لتونس في أجل لا يتجاوز عاما واحدا من تاريخ انتخابه لكن لم يتم الانتهاء بعد.

والشهر الحالي، قال "صحبي عتيق"- رئيس كتلة "حركة النهضة" في المجلس التأسيسي- "أن من يستبيح إرادة الشعب التونسي سيستباح في شوارع تونس" في إشارة إلى حركة "تمرد" التونسية.
الجريدة الرسمية