الصدفة لعبت دورها.. هذا الفيلم العالمي يعيد مصر للواجهة في أوسكار 2023
على الرغم من إعلان مصر عن قراراها بعدم ترشيح فيلم مصري للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجبني في حفل توزيع جوائز الأوسكار ٢٠٢٣، إلا أن القدر كان له رأي آخر، حيث تواجدت مصر ضمن أحداث الفيلم الإيطالي "La Nostalgia" أو "نوستالجيا"، المرشح في أوسكار ٢٠٢٣.
وتواجدت مصر والحديث عنها في عدد من مشاهدِ الفيلم، من أبرزها مشهد للبطل الإيطالي، الذي يقرر الاستماع إلى أغنية فرقة كايروكي المصرية "يا أبيض يا أسود"، ويرقص على أنغامها بصحبة أصدقائه.
مشهد آخر تضمنه فيلم La Nostalgia، يظهر فيه بطل الفيلم أثناء جلوسه على مائدة طعام، ليمدح البيتزا المصرية لصحبته قائلًا: "تذوق بيتزا مصرية؛ فهي أفضل من البيتزا النابولية".
ينافس الفيلم الإيطالي "La Nostalgia" أو نوستالجيا، على الفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار ٢٠٢٣.
فيلم "Nostalgia" من إخراج ماريو مارتوني، الذي كتبه بالاشتراك مع إيبوليتا دي مايو، وعُرض لأول مرة في الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائي، حيث شارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، وحصد 4 جوائز، ضمن مسابقة "الشريط الفضي" ومن بينهم أفضل مخرج، وأفضل ممثل، وأفضل سيناريو مقتبص، ومن المقرر أن يعرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة المقبلة.
أوسكار ٢٠٢٣
وفي سياق متصل وجهت أكاديمية الأوسكار الدعوة لـ 397 شخصًا جديدا للانضمام لعضويتها، والتي من خلالها يستطيعون التصويت على ترشيحات جوائز الأوسكار.
وتضمنت القائمة الجديدة عدة أسماء شهيرة أبرزهم، أنيا تايلور جوي، وأريانا ديبوز، وجيمي دورنان، وبيلي إيليش، وتروي كوتسور، وجيسي بليمونز، وجيسي باكلي،ريناتي رينسف، وكودي سيمث.
وأعلنت رسميًا أكاديمية الفنون عن موعد النسخة القادمة من حفل توزيع جوائز الأوسكار، وكشفت الأكاديمية أن الحفل سيقام بتاريخ 12 مارس 2023، وسيعرض في بث مباشر على قناة ABC.
تزوير الأوسكار
وكشفت تقارير صحفية أنه تم تزوير الأصوات في جائزة الأوسكار الخاصة بتصويت الجماهير لأكثر لقطة لاقت صخبًا من الجمهور.
كما كشفت التقارير أن تزوير التصويت تم عن طريق روبوتات تقوم بالتصويت تلقائي من حسابات وهمية، وتم استخدامها لدعم فيلم المخرج زاك سنايدر Zack Snyder's Justice League، في مشهد رجوع البطل الخارق “ذا فلاش” بالزمن.
الأوسكار
وكانت الأكاديمية استحدثت في الدورة الرابعة والتسعين من الأوسكار جائزة جديدة، تعتمد على تصويت الجمهور عبر تويتر، أو مباشرة من خلال موقع أكاديمية الأوسكار.
وشهد حفل الأوسكار الأخير أحداثا مثيرة بسبب صفع الممثل ويل سميث لزميله كريس روك، ما جعل مجلس المحافظين يعقد اجتماعًا لمناقشة أفضل الطرق للرد على تصرفات الممثل ويل سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، بالإضافة إلى قبول استقالته، التي تقدم بها بعد الواقعة.
وقرر مجلس إدارة أكاديمية الأوسكار عدم السماح للممثل ويل سميث بحضور أي أحداث أو برامج أكاديمية، شخصيًا أو افتراضيًا، لمدة 10 سنوات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر جوائز الأكاديمية.
وأصدرت أكاديمية الأوسكار بيانا رسميا بعد انتهاء الاجتماعي جاء فيه: "نود أن نعرب عن امتناننا العميق لكريس روك للحفاظ على رباطة جأشه في ظل ظروف غير عادية، نود أيضًا أن نشكر مضيفينا والمرشحين ومقدمي العروض والفائزين على اتزانهم ورشاقتهم أثناء البث التلفزيوني.. ويعد هذا الإجراء الذي نتخذه اليوم ردًا على سلوك ويل سميث خطوة نحو هدف أكبر يتمثل في حماية سلامة فناني الأداء والضيوف واستعادة الثقة في الأكاديمية… نأمل أيضًا أن يبدأ هذا وقتًا للشفاء والاستعادة لجميع المعنيين والمتأثرين".
وأضافت الأكاديمية في بيانها: “لم يكن لدى المنظمة الكثير من الخيارات الأخرى لفرضها، خاصة وأن عضوية سميث لم تعد نشطة الآن بعد استقالته…وبرغم استقالته وحظره من البث التلفزيوني في المستقبل لا يمنعه من الترشح أو حتى الفوز بجوائز الأوسكار المستقبلية خلال تلك الفترة.. كانت هناك دعوات من المطلعين على الصناعة ورواد السينما لاستعادة جائزة الأوسكار من ويل سميث، والتي لا تملك جوائز الأوسكار أي سلطة قانونية للمطالبة بها.. للمقارنة، لا يزال المجرمان المدانان هارفي وينشتاين والمخرج رومان بولانسكي يحتفظين بجوائز الأوسكار بعد طردهما.