علي المصيلحي يكشف موعد انتهاء صرف زيادة التموين الجديدة
أعلن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن تكلفة زيادة الدعم للأسر الأكثر احتياجًا المستفيدة من بطاقات التموين خلال الـ6 أشهر المقبلة.
وقال "المصيلحي": إن إجمالي عدد المستفيدين من بطاقات التموين على مستوى الجمهورية يبلغ 64 مليون فرد، بتكلفة 36 مليار جنيه سنويًّا، ما يعادل 3 مليارات جنيه شهريًّا.
وأشار وزير التموين خلال حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن زيادة الدعم بقيمة 100 جنيه أو 200 أو 300 جنيه، تبلغ تكلفتها التقريبية نحو 900 مليون جنيه أي أن قيمة الزيادة حوالي 30%، وبالتقريب زيادة مليار جنيه شهريا، لافتا إلى أن القيمة الفعلية التي تم اعتمادها في الموازنة لزيادة التموين خلال الـ6 أشهر هي 5.5 مليار جنيه.
وقال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية: إنه تمت الموافقة على زيادة 500 ألف أسرة جديدة تحصل على دعم نقدي، فضلًا عن دعم 400 ألف أسرة أخرى من بعض الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف أن المحور الثاني، يتمثل في بطاقات التموين حيث تم حصر بعض الفئات بالتعاون مع الرقابة الإدارية عن طريق إنشاء نموذج اقتصادي ونموذج اجتماعي لمعرفة الفئات الأكثر احتياجا وشملت كل الفئات المستفيدة من مشروع تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعي وكل من قل معاشه عن 2500 جنيه وكل من قل أجره عن 2700 جنيه والأرامل والعاطلين عن العمل وكشوف العمالة المؤقتة التي تم إعدادها وقت كورونا فوجدنا أن هناك حوالي 8.1 مليون أسرة في حاجة للدعم بواقع 36 مليون مستفيد.
وأشار إلى أنه منذ بداية شهر سبتمبر الماضي تم صرف الزيادات الجديدة على بطاقات التموين بزيادة 100 جنيه للأسرة الواحدة على البطاقة، وزيادة 200 جنيه للأسرتين أو ثلاث أسر، وزيادة 300 جنيه للبطاقة التي يوجد بها أكثر من 3 أسر.
وأوضح وزير التموين أن متوسط الزيادة حوالي 50% على الدعم لحاملي بطاقات التموين للأسر الأكثر احتياجا، لافتا إلى أنهم يمثلون ما يقرب من 50% من حاملي البطاقات.
وقال: إن المواطن المستفيد من الدعم يستطيع الحصول على منتجات من زيت وسكر وغيره بقيمة الدعم الذي حصل عليه، مؤكدًا أن هذا القرار كان له عظيم الأثر لدى المواطنين، لافتًا إلى أن هذا الدعم مستمر حتى شهر فبراير المقبل.