علي لطفي: أتمنى الاعتزال بقميص الأهلي | فيديو
رد علي لطفي حارس مرمى النادي الأهلي على ما تردد عن ترشيح بعض حراس المرمى للانضمام للنادي في بداية كل موسم.
تعليق علي لطفي
قال علي لطفي للموقع الرسمي للأهلي: «وجودي في الأهلي شرف كبير، وأتمنى أن أعتزل بقميص نادي القرن، وعلى الصعيد الشخصي لا أشغل نفسي بهذا الأمر، وكل تركيزي فقط في الملعب، والحمد لله عندما شاركت مع الفريق في نهاية الموسم الماضي، ظهرت بمستوى طيب وحققت أرقاما مطمئنة رغم أن هذه الفترة شهدت الكثير من الترشيحات».
وأكمل: «لا يوجد لاعب سعيد وهو لا يشارك بشكل أساسي، لكن عندما تحصل على الفرصة وتظهر بشكل مؤثر يكون ذلك أفضل تعويض لك، وعندما تساهم في فرحة الجماهير بالتتويج ببطولة وتنحي مصلحتك الشخصية لصالح الفريق.. فهذا أمر مهم في نادي كبير مثل الأهلي، ولا يوجد أجمل من أن يحتاجك الفريق وتكون حاضرا في الموعد، والحمد لله راضٍ عن مسيرتي مع النادي حتى الآن، خاصة أنني لا أشارك بصورة أساسية وعندما يحتاجني الفريق أظهر بالشكل المرضي للجمهور».
تنافس قوي وشريف
وتحدث علي لطفي عن علاقته بزملائه في حراسة مرمى الأهلي، مؤكدا أن هناك تنافسا قويا بين الجميع لمصلحة الفريق، ولكن العلاقة بين الجميع أخوية للغاية وتدور في إطار العائلة، والحارس الأساسي يحصل على كل الدعم والمساندة من زملائه الحراس الجالسين على مقاعد البدلاء، ولا أحد يبخل على زميله بأي شيء في سبيل مصلحة الفريق».
وأضاف: «وجود ميشيل يانكون مدرب الحراس له دور كبير في المستوى الذي ظهر به الجميع، لأنه مدرب على أعلى مستوى ويمنح الجميع نفس الجرعات التدريبية، وأي لاعب لا يشارك يحصل على نفس الأحمال البدنية والتدريبات ليكون على نفس القدر من الجاهزية عند خوض المباريات».
واستطرد: «طموحاتي مع الفريق متجددة.. لاعبو الأهلي مثل جمهورهم لا يشبعون من البطولات.. لو شاركت في دورة رمضانية بشعار الأهلي سأقاتل للفوز بها ولو هناك لاعب لا يتحلى بهذه الشخصية والطموح في الفوز بكل بطولة لن يستمر مع النادي.. وللعلم قميص الأهلي ثقيل للغاية ويحتاج إلى لاعب تركيزه الأساسي في الملعب فقط».
ضغوط السوشيال ميديا
وعن ضغوط السوشيال ميديا قال علي لطفي: «لا أشغل نفسي بها، ولا أتأثر بها على الإطلاق، ولا أحرص على متابعتها.. وسبق أن واجهت موقفا صعبا تمثل في إصابة محمد الشناوي بفيروس كورونا قبل مواجهة الزمالك، وكان يجري مسحة كل ربع ساعة تقريبا، والقلق انتاب جماهير الأهلي لأنه الحارس الأساسي وكان يسير بشكل طيب، وهو ما جعلني أغلق على نفسي وأبتعد عن السوشيال ميديا تماما، والحمد لله ظهرت بشكل مميز.. ولو تفاعلت مع كل هذه الضغوط لربما اختلفت النتيجة».
وأشار حارس الأهلي إلى أنه يحرص على متابعة الدوريات الأوروبية ويتابع أداء حراس المرمى، وأنه منذ الصغر كان معجبًا بالإسباني إيكر كاسياس.. وفي مرحلة الطفولة كان مغرما بشخصية «رعد» في مسلسل الكارتون الشهير الكابتن ماجد، ومازال حتى الآن يشاهده كلما سنحت له الفرصة».
وفي ختام حديثه وجه علي لطفي التحية لجماهير الأهلي على مساندتهم للفريق في كل الأوقات ولكل اللاعبين، خاصة في الظروف الصعبة، مؤكدا أن الفريق لن يقصر ولن يدخر جهدا في سبيل الفوز بالبطولات خلال الفترة المقبلة.