حكايات خاصة في ندوة تكريم سعيد حامد بمهرجان الإسكندرية
عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، ندوة للاحتفاء بالمخرج الكبير سعيد حامد والذي تم تكريمه فى حفل إفتتاح المهرجان، وأدارها الصحفي عرفة محمود، وعرض في بداية الندوة فيلم به لقطات لأبرز أعماله.
وقال سعيد حامد:" كل الموجودين في القاعة أصدقاء كفاح وخاصة محمد العدل، بداية من صعيدي في الجامعة الأمريكية وكملناها حتي همام في أمستردام".
وأضاف سعيد:" لم أكن أعرف الفرق بين الصوت المونو والإستريو، وكان لي فيلم في البداية خرج بدون صوت بسبب عدم إدراكي لمشاكل الصوت والسينمات أيضا كان بها مشكلة".
وتابع:" قررت أن أعرف أسرار الصوت وذهبت لمكتب يوسف شاهين لأسأل عن كيفية تحقيق ذلك وقالوا لي إن هناك دورة في فرنسا ولكن تكلفتها أعلى من كل أعمالي".
واستكمل حديثه قائلا:" في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية قررت أن أقدم فيلم يتحدث عنه كل الناس، وتكلفة إنتاج الفيلم كاملا بلغت نحو 950 الف جنيه حسب معلوماتي وحققنا 27 مليون".
وتحدث سعيد حامد عن كواليس فيلم همام في أمستردادم باكيا وقال: المنتج محمد العدل قال إن الفيلم سيسافر إلي براغ، وقررت أن لا أسافر مع الفريق وفوجئت حينما وصلوا أن نيجاتيف الفيلم لم يصل، وكلمني خالد حماد وقال لي" النيجاتيف ضاع" وفضلنا جميعا لمدة 48 ساعة في حالة صعبة وعرفنا ان الشنط ذهب إلي أمريكا بالخطأ، وكان هذا الفيلم السبب في نقلة الصوت في السينمات القديمة.
وحرص المنتج محمد العدل على إلقاء كلمة قال فيها:" حينما ذهبت لنعمل سويا في صعيدي في الجامعة الأمريكية، ذهبت لأشاهد فيلم الحب في التلاجة وانبهرت وقاسينا في فيلم همام في أمستردام، وعملنا طفرة في السينما بسبب صعيدي في الجامعة الأمريكية، وأشكر مهرجان الإسكندرية على تكريمه له".
وتحدث الناقد طارق الشناوي عن سعيد حامد قائلا: "سعيد حامد صادق، وهو لا يتحدث سوى باللغة المصرية رغم أنه سوداني وهو من المخرجين الذين أحدثوا نقله كبيرة في السينما، وصعيدي في الجامعة الأمريكية نقلة في السينما وحركت الجيل الأسبق والقادم وعلى سبيل المثال عادل إمام غير من فكره بناء على فيلم "صعيدي في الجامعة في الأمريكية"، وغير في تفاصيل فيلم رسالة الي الوالي بسبب سعيد حامد، الذي صنع أبجدية للكوميديا ستظل باقية.