حكم الشرع في الصلاة على النبي بغير الوارد
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزةٌ بكل صيغة واردة كانت أو غير واردة أو من المجربات؛ ما دامت لائقة بمقامِه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم.
واضافت الإفتاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه لا الْتفات إلى ما يثيره البعض من بدعية هذه الصيغ؛ فالأمر الإلهي بالصلاة والسلام على الجناب النبوي يتضمَّن الاعتناءَ بإظهار شرفه، وتعظيم شانه، ورفعة مقامه وعلو مكانه؛ قال تعالى: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ﴾ [الفتح: 9].
وأوضحت أنَّ السُّنة النَّبويَّة قد جاءت بالأمر بإحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «إِنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَيَّ بِأَسْمَائِكُمْ وَسِيمَائِكُمْ؛ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ»، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ"، والله سبحانه وتعالى أعلم.