المشير أحمد بدوي.. رجل الثغرة الفولاذي
يعد المشير أحمد بدوي أحد أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر المعاصر، خاض العديد من الحروب، كان أولها حرب فلسطين عقب تخرجه من الكلية الحربية، وآخرها حرب أكتوبر 1973، التي ضرب فيها أروع الامثلة، حتى لقب بـ"رجل الثغرة الفولاذي"، وتدرج في المناصب حتى أصبح وزيرًا للدفاع، وبمناسبة الذكرى الـ49 لحرب أكتوبر، تستعرض فيتو في السطور التالية، أبرز المحطات في مسيرة أحمد بدوي.
- ولد أحمد بدوي سيد أحمد في 3 أبريل 1927.
- تخرج في الكلية الحربية عام 1948 في سلاح المشاة واشترك مباشرة مع دفعته حديثة التخرج في حرب 1948 وقاتل في المجدل ورفح وغزة والعسلوج.
- عقب عودته من الحرب عين مدرسًا فى الكلية الحربية بعدها أصبح مساعدًا لكبير معلمي الكلية عام 1958.
- ثم سافر في بعثة دراسية إلى الاتحاد السوفيتي لمدة ثلاث سنوات حيث التحق بأكاديمية فرونز العسكرية العليا، تخرج منها عام 1961.
- بعد نكسة 5 يونيو 1967 صدر قرار بإحالته إلى المعاش فالتحق خلال تلك الفترة بكلية التجارة، جامعة عين شمس، وحصل على درجة البكالوريوس، شعبة إدارة الأعمال.
- في مايو عام 1971 أصدر الرئيس السادات قرارًا بعودته إلى صفوف القوات المسلحة.
- التحق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا في عام 1972 حيث حصل على درجة الزمالة عام 1972.
- عاد إلى صفوف القتال وتولى منصب قائد الفرقة السابعة مشاة ميكانيكا.
- عبر مع فرقته في الموجات الأولى للقتال واستطاع مع فرقته عبور قناة السويس من موقع جنوب السويس ضمن فرق الجيش الثالث الميداني.
- اثناء القتال تمكن من صد الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف مدينة السويس عندما قامت القوات الإسرائيلية بتطوير هجومها أثناء الثغرة على المحور الأوسط.
-وأهم عملية قام بها كانت عندما اندفع بقواته إلى عمق سيناء لخلخلة جيش العدو واكتساب أرضًا جديدة من أهمها مواقع قيادة العدو في منطقة عيون موسى جنوب سيناء.
-قامت القوات الإسرائيلية بمحاصرته ولكنه استطاع الصمود مع رجاله شرق القناة فى مواجهة السويس حتى استسلم العدو.
- تمت ترقيته الي رتبة اللواء في 13 ديسمبر 1973 وتعيينه قائدًا للجيش الثالث الميداني وسط ساحة القتال.
- عاد بقواته في 20 فبراير 1974 عندما توقف القتال كاملا بين القوتين وبدأ محادثات السلام فكرمه الرئيس السادات في مجلس الشعب ومنحه نجمة الشرف العسكرية.
-عين في 25 يونيه 1978 رئيسًا لهيئة تدريب القوات المسلحة ثم رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة في 4 أكتوبر 1978.
- ثم أمينًا عامًّا مساعدًا للشؤون العسكرية في جامعة الدول العربية وتمت ترقيته إلى رتبة الفريق.
-عين في 26 مايو 1979 وزيرًا للدفاع وقائدًاعامًا للقوات المسلحة.
- أثناء ذهابه هو و١٣ من كبار قادة القوات المسلحة إلى المنطقة الغربية بمرسي مطروح في 2 مارس سنة 1981، سقطت بهم الطائرة الهليكوبتر عمودية في منطقة سيوة فلقوا حتفهم وحصل جميعهم على الشهادة لينضموا إلى صفوف الشهداء.
-وقد أصدر الرئيس السادات قرارًا بترقية الفريق أحمد بدوي إلى رتبة المشير وترقية رفاقه الذين استشهدوا معه إلى الرتب الأعلى في نفس يوم موتهم.