تقارير: واشنطن تهدف لتحويل تايوان إلى مخزن أسلحة لمواجهة الصين

كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، أمس الأربعاء، أن أمريكا تخطط لتحويل تايوان إلى مستودع أسلحة لتمكين تايوان من الصمود في حالة وقوع هجوم أو حصار صيني.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين القول إن تايوان بحاجة إلى التحول لـ"مخزن أسلحة كبير"، وقد سرّعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بيع الأسلحة لتايوان مثل الدبابات والصواريخ المضادة للسفن.

نظام رادار تحذيري

وفي سبتمبر الفائت، وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي لتايوان، والتي تضمنت نظام رادار تحذيري و60 صاروخًا مضادًا للسفن وصواريخ جوية تكتيكية.

واتهمت الصين الولايات المتحدة بإرسال "إشارات خاطئة وخطيرة للغاية" إلى تايوان بعد أن أبلغ وزير الخارجية الأمريكي نظيره الصيني، مؤخرًا أن الحفاظ على السلام والاستقرار في تايوان أمر بالغ الأهمية.

المحادثات "المباشرة والصادقة"

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين: إن تايوان كانت المحور الذي دارت حوله المحادثات "المباشرة والصادقة" على مدى 90 دقيقة بين وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والصيني وانج يي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأضاف المسؤول "من جانبنا، أوضح وزير الخارجية أن الحفاظ على السلام والاستقرار عبر المضيق أمر مهم للغاية، وفقا لسياسة صين واحدة التي نلتزم بها منذ زمن طويل ولم تتغير".

"إشارات خاطئة وخطيرة للغاية"

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان بشأن الاجتماع: إن الولايات المتحدة ترسل "إشارات خاطئة وخطيرة للغاية" بشأن تايوان، وإنه كلما زاد نشاط استقلال تايوان كلما قل احتمال التوصل إلى تسوية سلمية.

ونقلت الوزارة عن وانج قوله: إن "قضية تايوان شأن صيني داخلي ولا يحق للولايات المتحدة التدخل في الطريقة التي يتم استخدامها لحلها".

وتصاعدت التوترات بشأن تايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان وتعهد صريح من الرئيس الأمريكي جو بايدن بالدفاع عن الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.