هالة السعيد: الحكومة تهدف لزيادة القدرة الإنتاجية والتنافسية للاقتصاد القومي
قالت الدكتور هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المساحة المالية التي كانت متاحة في الاقتصادات المالية تأثرت بشكل كبير نتيجة الازمة الجيوسياسية، والتي انعكست بشكل كبير في العملية الاقتصادية العالمية وتسببت في أزمات بالدول نتج عنها تراجع معدلات النمو العالمية.
وأضافت السعيد أن التجربة التنموية المصرية ساعدت الحكومة في مواجهة أزمة كورونا وتداعيات الأزمات العالمية المختلفة، مشيرة إلى ان الدولة كان لها اهتمام كبير منذ عام 2014 في الاستثمار في البنية التحتية لمواجهة المشاكل المختلفة داخل كافة القطاعات.
واستعرضت السعيد الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية فيما يخص برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي ساهم في استقرار الاقتصاد الكلي مصحوبا ببيئة أعمال أكثر ملاءمة، وكذا البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلية، مع التركيز على زيادة القدرة الإنتاجية والقدرة التنافسية للاقتصاد بالإضافة إلى تعزيز مرونته.
جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر "تمكين القطاع الخاص"، المنعقد تحت رعاية وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والمالية والتجارة والصناعة ويقدم العرض التقديمي رامي الدكاني رئيس البورصة، وبحضور رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية.
ويناقش المؤتمر مع مسؤولي الحكومة والقطاع الخاص، خطط وأهداف وفلسفة توسيع قاعدة استثمارات وملكية القطاع الخاص، وتسهيل بيئة الأعمال، إلى جانب تحليل أبرز ما تضمنته وثيقة ملكية الدولة التي يتم التشاور حولها حاليًا.
ويستعرض المؤتمر الحوافز الحكومية التي يتم العمل عليها لتنشيط الاستثمار المحلي والأجنبي، ومتطلبات ترسيخ مبادئ الحياد التنافسي، إلى جانب رصد القطاعات الأكثر جاذبية لرؤوس الأموال، وتلك التي تراهن الدولة على تهيئتها لجذب استثمارات جديدة.
وبجانب المحاور السابقة، يتناول المؤتمر خطط الاستثمار في قطاعات البنية التحتية بما تضمه من مشروعات ضخمة في تحلية المياه، وكذلك مشروعات الطاقة الخضراء، وقدرة مصر على تعزيز التمويل المستدام، كما يشهد عددًا من اللقاءات الحوارية المباشرة.