مجلس الشيوخ يعلن رفض طلب رفع الحصانة عن أحد النواب
أعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، عن رفض مكتب المجلس طلب رفع الحصانة عن أحد النواب "دون أن يسميه"، وذلك بسبب عدم توافر الشروط اللائحية فى الطلب.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة الافتتاحية لدور الانعقاد الثالث لمجلس الشيوخ.
وكان المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، دعا الأعضاء لتسجيل رغبات الانضمام للجان النوعية الـ14، تمهيدا لإجراءات انتخابات هئات المكاتب "الرئيس – الوكيلين – أمين السر"، مشيرا إلى أن عدم تسجيل تغيير العضوية من لجنة إلى أخرى بمثابة إعلان استمرار النائب في لجنته من دور الانعقاد الماضي.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الشيوخ غدا الأربعاء، 3 جلسات عامة، الأولى سيتم فيها إعلان قوائم تشكيل اللجان النوعية للمجلس التى انتهى إليها مكتب المجلس، وفتح الباب لتقديم الاقتراحات والاعتراضات كتابة، وفي الجلسة الثانية سيتم إعلان قوائم تشكيل اللجان النوعية فى صورتها النهائية بعد دراسة الاقتراحات والاعتراضات المقدمة من النواب، ويتم دعوة الأعضاء لانتخاب هيئات المكاتب.
بينما تشهد الجلسة الثالثة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إعلان نتيجة انتخابات اللجان النوعية على هيئات المكاتب بواقع 14 لجنة نوعية.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ فى كلمته الافتتاحية بدور الانعقاد الثالث: يطيب لي ونحن نفتتح سويًا دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول بعد صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة المجلس للانعقاد اليوم أن أنتهز هذه الفرصة لأرفع آيات الشكر والعرفان والتقدير للرئيس على كل ما شهدته مصرنا الحبيبة تحت قيادته من إنجازات.
وتابع في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثالث: حققت الامة إنجازات شهد لها العالم ولم ينكرها إلا أعداء الوطن الذين يسوؤهم النجاح ويغيظهم العمار وهم فئة قليلة ضالة لا نأبه لهم بل نقول لهم موتوا بغيظكم لأن القافلة تسير على بركة الله.
وقال: عرضنا موجزا لحضراتكم في نهاية كل دور ولا زلنا نتذكر العرض الأخير وما به من إنجازات نفخر ويفخر الشعب بها ولذلك أجد لزامًا بأن أتوجه بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى سيادتكم جميعًا على ما أوليتموه من اهتمام كبير لتمكين المجلس من أداء دوره التشريعي والرقابي على النحو الذي رسمه الدستور والقانون.
وتابع: أسهمت من خلال مشاركاتكم المتميزة في اجتماعات اللجان النوعية أو مداخلاتكم القيمّة في جلسات المجلس في خروج التشريعات بشكل منضبط ودقيق، وأشيد بدراستكم القيمة بشأن الزيادة السكانية، التي أبرَزَتْ أسبابَها وآثارها واقترحتم في نهايتها الحلول الناجعة لها.
وقال: ونحن نفتتح دور الانعقاد الثالث لدى أمل في الله عز وجل وثقة في قيادتنا السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يتجاوز بمصر هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم الذي لا يكاد يخرج من جائحة كورون، وتداعياتها على الاقتصاد ليدخل في كارثة اقتصادية أشد وطأة وأكثر وبالًا على العالم كافة وعلى وجه الخصوص الدول النامية، وهى الحرب الروسية الأوكرانية وتعلمون أن مصر غير بعيدة عن تداعياتها التي خفف من قسوتها إلهام المولى عز وجل، الرئيس بالمشروعات العملاقة التي بدأها منذ توليه المسؤولية، من مصانع جديدة أنشئت ومصانع قديمة طورت ومصانع مُعطلة شُغلت ومزارع سمكية عملاقة دُشنت وأنتجت وملايين أفدنة من الصحاري استصلحت بأحدث أساليب العلم الحديث واستزرعت وآتت أُكلها بعد أن أثمرت وصوامع لتخزين الغلال لسد احتياجات البلاد لأطول مدة ممكنة شيدت.
وتابع: قام الرئيس برفع المعاناة عن محدودي ومعدومي الدخل ووجه بتطوير القرى والمناطق غير الآمنة وغير المخططة بما أطلقه من المبادرات الرئاسية الكثيرة التي تعرفونها وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة لتطوير قرابة أربعة آلاف قرية ومبادرة تكافل وكرامة وتطوير العشوائيات وتحلية مياه البحرومعالجة مياه الصرف الزراعي وتبطين الترع والمصارف وغير ذلك من مبادرات جعلت مصر من أفضل البلاد في الحد من آثار الكارثتين كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.