إيقاف مدى الحياة.. قرارات نارية ضد مسؤولي نادي"أريما" بعد كارثة الدوري الإندونيسي
قرر الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إيقاف اثنين من مسؤولي نادي أريما مدى الحياة بعد واقعة تدافع في ملعب لكرة القدم أسفرت عن مقتل 125 شخصًا على الأقل.
وقال رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد، إروين توبينج، إن "أريما" عوقب بغرامة 250 مليون روبية (16398 دولارًا).
تحديد المتورطين
وقال محمد محفوظ وزير الأمن الإندونيسي، في مؤتمر صحفي أمس، إن بلاده ستشكل فريقًا مستقلًا لتقصي الحقائق والمساعدة في تحديد المتورطين في الكارثة.
وأوضح محفوظ أن فريق تقصي الحقائق المشترك والمستقل سيتكون من مسؤولين حكوميين ومسؤولين في اتحاد كرة القدم وخبراء وأكاديميين وصحفيين.
اجتماع لبحث المأساة
وتابع محفوظ، في أعقاب اجتماع لوزراء وكبار مسؤولي الأمن لبحث المأساة: "من المتوقع أن ينهي الفريق عمله في غضون أسبوعين أو ثلاثة".
وأضاف أن الحكومة كلفت الشرطة الوطنية أيضًا بالتحقيق مع الأشخاص الذين تعدهم مسؤولين عن الحادث، «خلال الأيام القليلة المقبلة»، وتقييم الإجراءات الأمنية.
ومن جانبه، أمر جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم، بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق في وفاة 129 مشجعا على الأقل خلال تدافع وشغب في استاد بمقاطعة جاوة الشرقية.
تقييم التأمين
وطالب ويدودو السلطات بإعادة تقييم التأمين بمباريات كرة القدم، وبأن تكون هذه ”آخر كارثة تتعلق بكرة القدم في الوطن“.
وأعلنت رابطة الدوري في وقت سابق عن توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة في استاد كانجوروهان، بينما قال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه سيبدأ تحقيقا في الأحداث.
وقال يونس نوسي الأمين العام للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، إن الفيفا طلب تقريرا عن الحادث الذي وقع في مدينة مالانج بجزيرة جاوة وإنه تم إرسال فريق تابع للاتحاد إلى موقع الحادث للتحقيق.
مشجعو الفريق الخاسر
وأوضح قائد شرطة مقاطعة جاوة الشرقية نيكو أفينتا للصحفيين أنه بعد المباراة، التي فاز فيها بيرسيبايا سورابايا 3-2 على أريما، اقتحم مشجعو الفريق الخاسر أرض الملعب وأطلقت السلطات قنابل غاز؛ ما تسبب في التدافع وحالات اختناق.
وقال نيكو: ”تحولت الأمور إلى فوضى، بدأ المشجعون في مهاجمة الضباط وألحقوا أضرارا بسيارات“ مضيفا أن التدافع حدث عند فرار الجماهير إلى بوابة للخروج.