بمحاضرات عن الهوية المصرية.. "التجمع" يدشن دورة خالد محيي الدين التثقيفية
دشن حزب التجمع دورة الزعيم خالد محي الدين التثقيفية بالمحلة الكبرى، وذلك احتفالا بمئوية الصاغ الأحمر، خالد محيي الدين، أحد الضباط الأحرار ومؤسس حزب التجمع والزعيم التاريخي له.
محاضرات الدورة التثقفية
وبدأت الدورة التثقيفية بثلاث محاضرات عن الهوية المصرية، تحدث فيها الباحث في علوم المصريات سامي حرك، وتناولت المحاضرة الأولى الإجابة على سؤال الهوية، وكيف نشأت مصر والأمة المصرية، فيما تناولت المحاضرة الثانية كيف اخترع المصريون القدماء التقويم، وتناولت المحاضرة الثالثة اللغة المصرية القديمة
وأكد الباحث أن الشعب المصري مازال يتحدث بلغته المصرية القديمة حتى الآن، وأوضح تأثر اللغة العربية باللغة المصرية في الكثير من مصطلحاتها.
إعداد قيادات شبابية
من جانبه، أكد النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع أن الحزمة التدريبية التي تم تصميمها في هذه الدورة التثقيفية، تشمل حزمة من المعارف والمهارات اللازمة لإعداد قيادات شبابية بما يتوافق مع اهتمام الدولة بتوعية الشباب في الوقت الحالي.
وأوضح أن الدورة التثقيفية تهدف إلى ترسيخ مفهوم الهوية المصرية وتاريخ الحركة الوطنية ومفهوم الحياة السياسية، كما تتطرق إلى مفاهيم الاقتصاد والعلاقات السياسية المصرية خاصة بعد 30 يونيو، وأيضا حزمة من المهارات الحياتية التي يجب أن تمتلكها القيادات الشابة.
قضية الوعى
وقال المهندس مصطفى الطبجي، أمين حزب التجمع في المحلة الكبرى، أن الوعي بمثابة معركة يجب على كل مثقف حقيقي خوضها دفاعا عن الوطن ضد الأفكار الهدامة التي تحاول جهات مختلفة ترسيخها في العقول.
ويذكر أنه فى 6مايو 2018، رحل عن عالمنا الصاغ الأحمر خالد محيى الدين، عن عمر يناهز 96 عاما، حيث ولد محيى الدين، آخر الضباط الأحرار الذين قادوا ثورة 23 يوليو عام 1952، فى 17 أغسطس عام 1922، بمدينة كفر شكر فى محافظة القليوبية، وتخرج فى الكلية الحربية عام 1940.
وعقب تخرج خالد محيى الدين فى الكلية الحربية بـ 4 سنوات انضم إلى "الضباط الأحرار" الذين قادوا ثورة الشعب ضد الملك فاروق، حيث أصبح عضوا فى مجلس قيادة الثورة، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على مثل هذه الشهادات فى ذلك الوقت.
ووصفه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بـ"الصاغ الأحمر" فى إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية، وحينما دعا رفاقَه فى مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية، نشب خلاف بينه وبين جمال عبد الناصر، ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة، واستقال على إثره من المجلس وانتقل بعد ذلك إلى سويسرا بسبب هذا الخلاف.