حزب التجمع يدعو لحماية الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي
أكد حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ ورئيس الحزب رفضة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب محاكمة قادة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المجتمع الدولى
وأضاف الحزب فى بيان له اليوم: اسفة للموقف المتخاذل للمجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان التي اعتاد ضميرها الصمت والتواطؤ أمام العدوان المتكرر للكيان الاستيطاني على الفلسطينيين العزل أصحاب الأرض، في تحدٍٍ صارخ للقانون الدولي وانتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية، واجتراء وقح على كل قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
الجرائم الإسرائيلية تدفع لليأس
و طالب حزب التجمع المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، فإنه يحذر من التبعات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي الذي يدفع المنطقة إلى حافة اليأس، ويؤدي لمزيد من التطرف وتعميق مناخ العنف والإرهاب الذي ستمتد أثاره كل أنحاء العالم.
إيجاد حل عادل
ودعا " التجمع " كافة الأطراف الدولية المعنية بالسعي الجاد نحو حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يبدأ برفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، وتوفير نظام حماية دولي للشعب الفلسطيني بتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة.
كما يدعو الأنظمة العربية التي تندفع نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي، للوقوف أمام مسئولياتها التاريخية أمام شعوبها، برهن هذه الخطوة " التطبيع " بحصول الشعب الفلسطيني على حقه كاملًا في الحرية والسيادة على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ويذكر ان وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من المدنيين بسبب الاعتداء الإسرائيلي على القطاع، والذي بدأ الجمعة الماضية.
ارتفاع حصيلة الضحايا
ووفقا لوزارة الصحة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، إلى 31 شهيدًا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة نحو 265 بجروح مختلفة، في حين تواصل المقاومة ردها على جرائم الاحتلال من خلال عملية "وحدة الساحات" التي أعلنت عنها سرايا.
وادانت العديد من الدول العربية الاعتداء الاسرائيلى الذى اودى بحياة العديد من الابرياء.