وفاة أول طبيب بعد إصابته بإيبولا في أوغندا
أعلنت وزارة الصحة الأوغندية، اليوم السبت، وفاة طبيب متأثرا بإصابته بفيروس إيبولا، في أحدث تفش للمرض في البلاد.
وفاة أول طبيب
ومن جانبها قالت وزيرة الصحة الأوغندية، جين روث أسينج، إن الطبيب أول عامل في مجال الصحة يُتوفى بسبب المرض.
وكتبت الوزيرة جين روث على "تويتر": "يؤسفني أن أعلن أننا فقدنا طبيبنا الأول، الدكتور محمد علي، وهو مواطن تنزاني يبلغ من العمر 37 عاما".
وكشفت وزارة الصحة في أوغندا، في بيان الأسبوع الماضي، عن ارتفاع عدد حالات الوفاة الناجمة عن تفشي فيروس إيبولا في منطقة موبيندي بوسط البلاد، إلى 11 حالة.
الصحة الأوغندية
وأضاف الصحة الأوغندية في بيانها:"تم تسجيل 3 وفيات جديدة، وبذلك يصل العدد التراكمي للوفيات إلى 11 حالة، مشيرة إلى أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وصل إلى 11 حالة، بعد تسجيل 4 حالات مؤكدة جديدة، مضيفة أنه في المنشآت الصحية حاليا يوجد 25 حالة منها 6 حالات مؤكدة و19 حالة مشتبه في إصابتها بالإيبولا، كما يخضع 58 شخصا لمراقبة السلطات الصحية نظرا لأنهم كانوا على اتصال بالمصابين".
وأكدت وزارة الصحة الأوغندية، الثلاثاء الماضي، تفشي فيروس إيبولا في منطقة موبيندي، بعد رصد حالة مؤكدة، وقالت الوزارة على تويتر إن الحالة المؤكدة لرجل يبلغ من العمر 24 عاما ظهرت عليه الأعراض وتوفي فيما بعد.
مخاطر إيبولا
وإيبولا فيروس خطير ينتشر من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى، أو الأنسجة من الأشخاص أو الحيوانات المصابة، وبدأ تفشي المرض في غرب أفريقيا في أوائل عام 2014 وهو أكبر انتشار للمرض والأكثر تعقيدًا حتى الآن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وعادة ما تؤدي عدوى الإيبولا إلى ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف داخلي، وتهدد الحياة. وفي عامي 2014 و2015، حدث أكبر انتشار للمرض في غرب أفريقيا، حيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 11 ألفا.
فيروس إيبولا
وفيروس إيبولا هو مرض يصيب الإنسان وفي معظم الأوقات يسبب الوفاة إذا لم يعالج، كما أنه ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين البشر خلال انتقاله من إنسان إلى آخر، وسمي بهذا الاسم نظرًا لأنه تفشي على مقربة من نهر إيبولا
طرق انتقاله
يعتقد العلماء أن خفافيش الفاكهة هي السبب الرئيسي لفيروس الإيبولا، كما ينتقل الي البشر خلال ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها، ومن ثم تنتشر بين البشر وبعضهم البعض عبر الملامسة المباشرة لدم الفرد المصاب أو ملابسه.
لا ينتقل الفيروس المسبب لمرض الإيبولا عن طريق الهواء، فعلى عكس نزلات البرد أو الإنفلونزا، لا ينتشر فيروس الإيبولا عن طريق الجزيئات الدقيقة التي تظل عالقة في الهواء بعد سعال شخص مصاب أو عطسه.