جامعة القناة تدرب طلاب مدرسة STEM بالإسماعيلية على "تنمية روح الانتماء"
نظمت جامعة قناة السويس، برنامجين تدريبيين عن"ثقافة الاختلاف وقبول الآخر"، و" تنمية روح الولاء والانتماء، لدى الشباب من خلال المشروعات القومية المصرية " استهدفا ٩٩ من طلاب وطالبات مدرسة المتفوقين والموهوبين علميا وتكنولوجيا STEM والذي أقيم بمقر المدرسة بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية.
المشرفون على البرنامج
أقيم البرنامجان تحت إشراف عام الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف تنفيذي الدكتور حسام جمال الدين وكيل كلية التربية.
المستهدف من البرنامج
قامت بالتدريب ببرنامج ثقافة الاختلاف وقبول الاخر الدكتوره نهى العاصي الأستاذ المساعد بقسم التربية المقارنة والإدارة التربوية بكلية التربية، حيث تناولت مهارات التعامل مع الاختلاف مثل انتقاد السلوك وليس انتقاد الأخر، وكيفية التعلم من الاختلاف، كما أكدت على أهمية نشر ثقافة قبول الأخر واكتساب مهارة الاستماع إلى الآخرين.
ويستهدف البرنامج ٥٥ طالب وطالبة من طلاب مدرسة المتفوقين والموهوبين علميا وتكنولوجيا (ستيم) لتنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب من خلال المشروعات القومية المصرية
أوضح الدكتور حسام جمال الدين وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال التدريب الذي استهدف ٤٤ طالب وطالبة بمدرسة (ستيم)، أن أبناء الوطن الواحد هم نسيج واحد متكامل، وتطرق إلى المشروعات القومية الكبرى في مصر بجميع المجالات،كما تحدث عن دور الجامعة ومشاركاتها المجتمعية في المبادرات الرئاسية والقومية مثل مشروع القرن "حياة كريمة"، والمشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار وصولا لوطن بلا أمية، وكذلك منظومة التحول الرقمي وإنشاء المدن الذكية المتكاملة؛ مؤكدا على توجه الجامعة نحو الرقمنة، والتحول لجامعة ذكية، وذلك وفق رؤية الدولة وخطتها الشاملة للتنمية المستدامة واستراتيجية مصر ٢٠٣٠.
أشرف على التدريب المحاسب عمرو كشك مدير عام مشروعات البيئة والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
ومن جانبه أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية التدريب المستمر، ودوره في تنمية المهارات وصقل الخبرات وإعداد كوادر مدربة قادرة على المنافسة وإثبات الذات في شتى المجالات، وأشار الدكتور مندور إلى أن الجامعة تقوم بدورها المجتمعي في تدريب أفراد المجتمع سواء في مراكزها البحثية المنتشرة داخل وخارج الجامعة، أو من خلال التوجه إليهم في أماكنهم