رئيس التحرير
عصام كامل

مصرع صاحب ورشة رخام سقط من من الطابق الثامن ببولاق الدكرور.. والتحريات: اختل توازنه

مصرع صاحب ورشة رخام
مصرع صاحب ورشة رخام سقط من من الطابق الثامن

لقي صاحب ورشة رخام مصرعه إثر سقوطه من الطابق الثامن أثناء صعوده لعشة الحمام بمنطقة بولاق الدكرور، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

ورجحت التحريات الأولية، أن صعود صاحب ورشة الرخام لعشة الفراخ باستخدام سلم خشبى اختل توازنه وسقط من الطابق الثامن ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.

وكان المقدم محمد سعيد رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى بلاغا من الأهالى يفيد بمصرع شخ سقط من اعلى عقار بدائرة القسم.

 

وبالفحص تبين العثور على جثة صاحب ورشة رخام  أثر إصابته بتهشم في الجمجمة، وتم نقل الجثة الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وبسؤال زوجة المتوفى، قالت إنه سقط من الطابق الثامن اثناء صعودة لعشة الحمام، ولم يتهموا أحدا بالتسبب في وفاته.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.


ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

 

الجريدة الرسمية