رئيس التحرير
عصام كامل

انجلينا جولي: النساء بحاجة إلى الحرية والتنفس دون عنف أو تهديدات

انجلينا جولي
انجلينا جولي

أكدت النجمة العالمية انجلينا جولي في تصريحات صحفية أن الحرية هي أكثر شئ تحتاجه النساء، قائلة: "لا تحتاج النساء إلى مراقبة أخلاقهن، أو إعادة تثقيف عقولهن، أو التحكم في أجسادهن، إنهن بحاجة إلى الحرية في العيش والتنفس دون عنف أو تهديدات".

في سياق متصل ولأول مرة تم الكشف عن الصور التي قدمت لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، من قِبل الممثلة الفائزة بجائزة الأوسكار أنجلينا جولي، والتي تظهر فيها إصابتها الجسدية نتيجة اعتداء براد بيت عليها أثناء شجارهما في عام ٢٠١٦، وهو الحادث الذي أدى إلى نهاية زواجهما.

وتظهر الصور التي قدمتها أنجلينا جولي كدمات على يدها ومرفقها، وأخبرت إنجلينا جولي المحققين أن براد بيت  كان يشرب الخمر وصرخ عليها في مرحاض على متن الطائرة أثناء رحلة العودة من نيس فرنسا إلى الولايات المتحدة. 

تفاصيل مشاجرة ٢٠١٦

وزعمت أنجلينا جولي أن براد بيت أمسكها من رأسها.. وامسكها من كتفيها.. وهزها بقوة ودفعها إلى جدار الحمام وصرخ في وجهها، قائلًا: "أنا ملك هذه العائلة"، موضحة أن اثنين من أطفالهما القاصرين (اللذين تم حجب أسمائهما في التقرير) كانا خارج الباب يبكيان ويسألان، "هل أنت بخير يا أمي؟".

واستكملت أنجلينا حديثها مع محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي، موضحة أن براد بيت صرخ ردًّا على سؤال الأطفال: "لا.. أمك ليست على ما يرام.. إنها تدمر هذه العائلة.. أنها مجنونة".

وفقًا لانجلينا جولي، دفع هذا التعليق أحد أطفالهم إلى الانتقام: "إنها ليست هي، إنها أنت، أنت يا أبي"، وهي الجملة التي أغضبت براد بيت، ثم زعمت الممثلة أنها رأته يركض نحو أحد الأطفال، كما لو كان على وشك الهجوم عليهم، وعند هذه النقطة قالت إنها أوقعت براد بيت لتعطيله عن مهاجمة الأطفال.

وقالت أنجلينا جولي أيضًا في التقرير: إن براد بيت استمر في شرب الخمر خلال الرحلة، ثم سكب الجعة عليها لاحقًا، وبعد وصولهما إلى لوس أنجلوس خاضا الزوجان مشاجرة جسدية، وادعت أنجلينا أن براد بيت منعها وأطفالها من النزول من الطائرة لمدة 20 دقيقة، كما قال عن أحد أطفالهم: "يبدو كطفل كولومباين".

وذكر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن أنجلينا جولي قالت إنها أصيبت بـ"جرح من نوع حرق السجادة" في يدها اليسرى (تم تضمين صورة الجرح في التقرير المنقح).

وزعمت أنجلينا جولي أنها أُصيبت بجروح في ظهرها ومرفقها نتيجة لاعتداء براد بيت عليها، وشاركت صورة إصابة في مرفقها مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، وتم تضمين نسخ من الصور بالأبيض والأسود في التقرير، بالإضافة إلى صفحات مكتوبة بخط اليد قدمتها أنجلينا جولي، تحتوي على تفاصيل ووصف دقيق للحادث.

ويتشارك أنجلينا جولي وبراد بين حضانة 6 أبناء هم: مادوكس 21 عامًا، وباكس 18، وزهرة 17 عامًا، وشيلوه 16 عامًا، والتوأم فيفيان 14 عامًا ونوكس، 14 عامًا.

FBI 

في سياق متصل وفي تطور مثير لقضية مطاردة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI  للنجم براد بيت، وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات على إغلاقها لعدم كفاية الأدلة، كشف تقرير صحفي أن طليقة براد بيت النجمة العالمية أنجلينا جولي هي من رفعت القضية وجعلت مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يطارد زوجها السابق.

وتعود تفاصيل قضية مكتب التحقيقات الفيدرإلى FBI إلى عام ٢٠١٦، حيث أثارت إنجلينا جولي الجدل وقتها بعد انتشار أخبار تشير تقدمها بدعوى قضائية ضد مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI"، لمعرفة سبب رفض السماح لوكلائها بتوجيه الاتهام إلى زوجها السابق براد بيت، على خلفية مشاجرة وقعت على طائرة خاصة بين براد وابنها الأكبر مادوكس عام 2016.

ورفعت أنجلينا جولي دعوى قضائية دون الكشف عن هُويتها علنًا، كما منع مكتب التحقيق المدعى من الوصول إلى السجلات المتعلقة بمزاعم تحقيق بأن زوجها اعتدى عليها جسديًا ولفظيًا هي وأطفالهما، أثناء سفرهم على متن طائرة خاصة قبل عدة سنوات.

وبحسب ما ورد تدعي الدعوى القضائية أن براد أمسك أنجلينا جولي من كتفيها وهزها بعنف بينما كان يصرخ أنتي تزعجين هذه العائلة، كما سكب عليها الجعة، وكانت هذه هي ذات الرحلة التي زُعم أن براد بيت وضع يديه على الابن الأكبر مادوكس، حيث زعمت أنجلينا جولي أن براد بيت ضرب مادوكس، وهو أمر نفاه براد بيت تماما.

وتم حينها عام ٢٠١٦ رفع الدعوى بدون الكشف عن هويته الشخص الذي رفعها وسط تكهنات بأنها أنجلينا جولي، ليتم الكشف والتأكيد بعد مرور أربع سنوات، أن أنجلينا جولي هي السبب في رفع الدعوى ومطاردة مكتب التحقيقات الفيدرالي لبراد بيت.

فيما كشفت مصادر مقربة من براد بيت أنه كان لديه المعلومات لسنوات، ويعتقد أن أنجلينا جولي رفعت الدعوى القضائية، بموجب قانون حرية المعلومات، فقط لجعل الصحافة تتحدث عن المزاعم ضد براد بيت وعن عنفه ضدها وضد أبنائهما.

وأغلق حينها مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، التحقيق في اتهامات العنف الجسدي واللفظي ضد براد بيت، دون توجيه تهم إلى براد بيت، لعدم كفاية الأدلة، وهو ما أحبط أنجلينا جولي، مما دفعها لمقاضاة وكالة التحقيقات الفيدرالية، كي تحصل على تفاصيل التحقيق، التي ستساعدها على كشف بعض الحقائق، فيما قالت المحامية الخاصة بأنجلينا جولي أماندا كرامر إن موكلتها رفعت الدعوى دون الكشف عن هُويتها للحفاظ على خصوصية الأسرة.

الجريدة الرسمية