انقسام بصفوف الناصريين في ذكرى رحيل عبد الناصر الـ52
يبدو أن حالة الانقسام فى صفوف الناصريين بين الجهتين المتصارعتين وهما جبهة الدكتور محمد أبو العلا الذى حصل على قرار إعداد من لجنة شئون الأحزاب برئاسة الحزب الناصرى، وبين جبهة محمد النمر الذى أجرى انتخابات وفاز فيها والمنازعات مازالت مستمرة.
فمنذ الصباح الباكر عملت كل جبهة على تصوير نفسها على أنها الممثلة للناصريين وضعت كلا من الجهتين الورود على قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في ذكرى فاته الـ 52 وعليها ممثل الجبهة المتصارعة أحدهما محمد ابو العلا والأخرى محمد النمر.
وفى نفس الوقت استعان الدكتور محمد ابو العلا بعدد من أنصاره بزى موحد وعملت الجبهة الأخرى من أنصار المهندس محمد النمر على التواجد امام الضريح واستقبال ضيوف ورواد الضريح فى مشهد لا يدل على إمكانية توحد الناصريين.
ذكرى رحيل عبد الناصر
وتحل اليوم الأربعاء الذكرى ٥٢ لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر الذي رحل عن عالمنا في يوم 28 سبتمبر من عام 1970 حيث يحيي أنصار الزعيم وأسرته اليوم ذكرى رحيله.
وولد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918 في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية لأسرة تنتمي إلى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر.
وانتقل عبد الناصر في مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته في مصلحة البريد بالإسكندرية.
وأنهى دراسته الابتدائية في قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة في عام 1937.
وفى يوم 28 سبتمبر من عام 1970 وتحديدا بعد انتهاء القمة العربية عانى جمال عبد الناصر من نوبة قلبية ونقل على الفور إلى منزله حيث فحصه الأطباء وتوفى بعدها بعدة ساعات حوالى الساعة السادسة مساءًا وبعد الإعلان عن وفاته.
وعمت حالة من الصدمة فى مصر والوطن العربى وحضر جنازة عبد الناصر فى القاهرة من خمسة إلى سبعة ملايين مشيع وحضر رؤساء الدول العربية.
وحضر الجنازة عددا من الشخصيات العالمية آنذاك منها رئيس الوزراء السوفيتى أليكسى كوسيغين ورئيس الوزراء الفرنسي جاك شابان دلماس.
وجاءت أبرز أفكار الناصرية كالتالي:
-الحرية والاشتراكية والوحدة للقضاء على مشكلات العالم العربي الأربعة: وهي الاستعمار والتخلف والطبقية والتجزئة بين أقطار العالم العربي.
-حرية الشعب بكامله.
-الاعتقاد بأن الاشتراكية أساس التقدم الاقتصادي، وهي أساس بناء مجتمع الكفاية والعدل، والمجتمع الذي ترفرف عليه الرفاهية.
-نادت الناصرية بتوزيع الثروة الوطنية لتحقيق التغيير الاجتماعي.
-نادت بالاشتراكية العلمية.
-نادت بالوحدة هي أساس القوة العربية، والعروبة أو القومية العربية هي أساس قيام الوحدة.