الخارجية الأرمينية: حرب أذربيجان ضد ناجورنو كاراباخ تطهير عرقي لأرمن آرتساخ
أصدرت وزارة الخارجية الأرمينية بيانا بمناسبة الذكرى الثانية للحرب التي شنتها أذربيجان ضد ناجورنو كاراباخ، مؤكدة أن ما حدث في 27 سبتمبر، يعد انتهاكا علني صارخ لميثاق الأمم المتحدة ووثيقة هلسنكي النهائية، بشن حرب واسعة النطاق ضد أرتساخ وشعبها.
وقالت الخارجية الأرمينية:" اليوم ننحني مرة أخرى ونحيي ذكرى الجنود الذين سقطوا في حرب الـ 44 يومًا، الذين قاتلوا لوقف التهديد الوجودي الذي كان يواجهه مواطنونا".
وأوضحت أن الحرب التي شنتها أذربيجان ضد ناجورنو كاراباخ بمثابة تطهيرا عرقيا لأرمن آرتساخ، وحرمانهم من الحق في العيش والإبداع بحرية وأمان في وطنهم التاريخي، وبالتالي حل قضية ناجورنو كاراباخ بالقوة.
وأضافت أن الحرب التي استمرت 44 يومًا، استهدفت البنية التحتية لأرمينيا والبلدات والقرى، فضلا عن المعالم الثقافية باستخدام الضربات الصاروخية والجوية.
وأشارت الخارجية الأرمينية إى تقييم محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة والذي أكد أنه في إطار الاتفاقية الدولية "بشأن القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري"، مطالبة المجتمع الدولي بحماية بحقوق الأرمن المنحدرين من أصل أرمني.
وأشادت الخارجية الأرمينية بموقف المجتمع الدولي الرافض للعدوان المطلق والجرائم المرتكبة ضد شعب ناجورنو كاراباخ، والعدوان العسكري على الأراضي ذات السيادة والحدود المعترف بها دوليًا لجمهورية أرمينيا.
وأكدت الخارجية الأرمينية في بيانها أن حقائق استخدام القوة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فضلًا عن الاعتداءات العسكرية المستمرة التي تشنها أذربيجان على أرمينيا وأرتساخ في فترة ما بعد الحرب، تقوض الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي.
وتابعت أنه مع استخدام القوة والتهديد باستخدام القوة، تحاول أذربيجان تحقيق تطلعاتها القصوى، رافضة حتى حقيقة وجود ناجورني كاراباخ كوحدة إقليمية وبوجود نزاع ناجورني كاراباخ.
وقالت الخارجية الأرمينية في ختام بيانها إن جمهورية أرمينيا ترفض رفضا قاطعا نهج حل القضايا من خلال استخدام القوة والتهديد باستخدام القوة، وتكرر التزامها بإحلال سلام واستقرار دائمين وشاملين في المنطقة من خلال المفاوضات السلمية.