زابوروجيا تبدأ إجراءات الانضمام لروسيا اليوم
تبدأ اليوم الأربعاء، إجراءات نقل التبعية في مقاطعة زابوروجيا من أوكرانيا إلى روسيا، وذلك بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على انضمام المقاطعة إلى موسكو.
مقاطعة زابوروجيا
ومن جانبه قال رئيس إدارة مقاطعة زابوروجيا، يفجيني باليتسكي، إنه سيتوجه إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، بطلب الانضمام رسميا إلى موسكو.
وأضاف رئيس إدارة مقاطعة زابوروجيا:" بعد إعلان نتائج الاستفتاء، بالطبع سأتوجه إلى حكومة روسيا الاتحادية بطلب الانضمام، وسننتظر تصديق الرئيس بوتين".
نحن مع روسيا
وفي السياق ذاته ذكر رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، إن مقاطعة زابوروجيا لم تعد جزءا من أوكرانيا، وهذا القرار نهائي ولا رجوع فيه.
وتابع: "بعد نتائج الاستفتاء، سنطلب اليوم من الرئيس بوتين النظر في مسألة انضمام الإقليم إلى روسيا رسميا"، مرجحا تلقي الرد خلال الأيام القادمة.
ويذكر أن 4 مناطق أوكرانيا بدأت الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا، منذ يوم الجمعة الماضية، وهي زابوروجيا وخيرسون ولوجانسك ودونيتسك.
بعد انتهاء الاستفتاءات على الانضمام إلى روسيا، تظهر النتائج موافقة كبيرة لسكان 4 مناطق أوكرانية، هي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوروجيا، على هذه الخطوة وفقا لوسائل إعلام روسية.
ويرى مراقبون أن النتيجة كانت متوقعة تماما، حيث ستشكل بداية مرحلة جديدة في الحرب المندلعة منذ 24 فبراير الماضي، وسط تقديرات متباينة بشأن تداعياتها بين تهدئة المعارك أو زيادة حدتها.
وعلق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف عبر "تلجرام" على النتائج بالقول: "الاستفتاءات قد انتهت. النتائج واضحة. مرحبا بكم في منزلكم روسيا".
لكن ماذا بعد إعلان النتائج؟
• يجيب الباحث والخبير في الشؤون الروسية حسين مشيك بحسب "سكاي نيوز عربية"، قائلا إن "مجلس الدوما الروسي (البرلمان) سيجتمع كما هو مفترض خلال أيام لمناقشة نتائج الاستفتاءات وقبول انضمام المناطق المشاركة فيها لروسيا".
• من شبه المؤكد أن يوافق المجلس بأغلبية كبيرة على ضم مناطق لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا للسيادة الروسية، وبعد ذلك سيتحدث الرئيس فلاديمير بوتين أمام البرلمان، حيث سيعلن ضم المناطق الأربع رسميا للاتحاد الروسي.
• سيصبح الجيش الروسي مسؤولا بشكل مباشر عن حماية هذه المناطق والدفاع عنها ضد أي اعتداء، وفق الدستور و"العقيدة النووية للجيش الروسي"، كما يوضح مشيك.
2014 تعيد نفسها
وتقول روسيا إنها ستحترم رغبة سكان هذه المناطق في الانضمام إليها، وتشدد على أن سكانها كانوا عانوا الاضطهاد من طرف السلطات الأوكرانية على مدار السنوات الماضية، على خلفية أصولهم الروسية.