البابا تواضروس يشهد احتفالية مرور 200 سنة على فك رموز اللغة المصرية القديمة
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم احتفالية قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية بمناسبة مرور مئتي عام على حل رموز اللغة المصرية القديمة بواسطة العالم الفرنسي شامبليون (٢٧ سبتمبر ١٨٢٢ - ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢).
تضمن الحفل عرضا مسرحيا وعرضا لفريق الكورال، وعرضا تقديميا عن حجر رشيد، إلى جانب كلمات لعدد من الحضور من بينهم كلمة باللغتين القبطية والعربية لنيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين ورئيس قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية وعميد المعهد الأستاذ الدكتور إسحق عجبان.
وفي سياق آخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء 8 من السفراء الجدد الذين سوف يغادرون قريبًا لاستلام مهامهم سفراء لجمهورية مصر العربية في عدد من دول العالم.
ودار الحوار أثناء اللقاء حول تواجد الكنائس القبطية في الدول التي سيعملون فيها ونشاطاتها في خدمة المجتمعات التي تتواجد فيها، وأعرب قداسته عن أمنياته لهم جميعًا بالتوفيق في أداء مهامهم.
وفي سياق أخر تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، بعيد الصليب المقدس.
يذكر أن الكنائس تحتفل 3 مرات سنويا بهذا العيد الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والدة الملك قسطنطين، والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه.
ويروى كتاب "السنكسار" وهو الذي يسرد أهم الأعياد والأحداث الكنسية يوميا أنه لما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود، وضيقت عليه، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة، فأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، وذلك في سنة 326 م. ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته، فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجت له الملكة، وكل الشعب المؤمن، وأرسلت جزءا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة فى اليوم السادس عشر من شهر توت المبارك.