متحف آثار الإسماعيلية يحتفل بمرور 200 عام على نشأة علم المصريات | صور
يحتفل متحف آثار الإسماعيلية، بمرور 200 عام على نشأة علم المصريات والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، حيث نظم المتحف برنامج متنوع للاحتفال بهذه الذكرى من خلال إقامة مجموعة من الأنشطة المتنوعة تضمنت:
ورشة رسم وتلوين للأطفال لتمثال الآلهة “سخمت”، وتدوير الخامات وصناعة أقنعة للأطفال لأشكال “سخمت”.
علاقة أمنا الغولة بسخمت
كما نظم المتحف ورشة حكي للأطفال عن الآلهة" سخمت" ومكانتها فى الحضارة المصرية القديمة، وتصحيح المفاهيم بالنسبة للأطفال عن طريق توضيح الأسطورة المرتبطة بالآلهة “سخمت” فى علم المصريات حيث نشر البعض أن سخمت هي أسطورة" أمنا الغولة " التى تخرج فى الليل من معبد الكرنك تلتهم الأطفال.
بالإضافة إلى الرسم والتلوين على الوجه، وعمل مهرجان الرسم على الاسفلت بالطباشير الملون.
مقالات لتصحيح المفاهيم
ومن جهة أخرى وعلى هامش فعاليات الاحتفال بمرور ٢٠٠ عام على نشأة علم المصريات، يشارك متحف آثار الإسماعيلية في تلك المناسبة من خلال نشر مجموعة من المقالات تحت عنوان "تصحيح مفاهيم خاطئة مرتبطة بعلم المصريات" حيث نشر المتحف عدد من المقالات الخاصة بتصحيح المفاهيم منها ما نشر عن حقيقة بناء الأهرامات.
تُعد الأهرامات من أكثر المباني الأثرية التي تترك أثرًا عميقًا في نفس الزائريين نظرًا لضخامة حجمها وإتقان عمارتها وعمرها الذي يبلغ الآلاف السنين وهي أيضًا من أكثر المباني المثيرة للجدل فهو إنجازًا هندسيًا رائعًا ما زال العلماء يكشفون عن أسرارها ولا تزال محل للغموض والخرافات والأساطير.
منذ القرن الخامس عشر الميلادي وهناك اعتقاد بأن العبيد هم من شيدوا الأهرامات عن طريق السخرة والتعذيب ولكن أثبتت الدراسات والبحوث عدم صحة هذه الأقاويل حيث وجد العلماء مقابر لبناة الأهرام بالقرب من أهرامات الجيزة تحديدًا وهو ما يثبت أنهم دفنوا بالقرب من الفرعون وهو شرف عظيم لا يمكن أن يمنح لمجموعة من العبيد ولكنهم مجموعة من الحرفيين الماهرين جدًّا في مصر القديمة.
وهناك معلومات أكثر عن طريقة بناء الأهرامات من خلال بردية وادي الجرف التى تم اكتشافها بأحد أقدم الموانئ بمنطقة وادي الجرف على شاطئ البحر الأحمر فى 2013 وهي ترجع لعهد الملك خوفو من الأسرة الرابعة، ودُوِّنت عليها كتابات بالهيروغليفية والهيراطيقية.
وتنتمي إحدى هذه البرديات إلى موظف يدعي مرر، كان مسؤولًا عن طاقم البحارة، والذي دَوَّنَ عليها تفاصيل بناء أهرامات الجيزة، كما تذكر سجلاته أن الوزير عنخ-خاف، الذي كان يشرف على بناء الهرم الأكبر، هو الأخ غير الشقيق للملك خوفو.