رغم انخفاضه عالميًّا، مصادر رسمية تتوقع زيادة أسعار الوقود

يترقب ملايين المصريين قرار لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية والتي قد ترفع أسعار الوقود بكل مشتقاته خلال الأسبوع المقبل.
وفي ظل انخفاض أسعار النفط عالميا الأسبوع الماضي ارتفعت معدلات البحث على محركات البحث بشأن إمكانية تطبيق زيادة أسعار الوقود.
مصدر بالهيئة العامة للبترول أكد لـ "فيتو" أن زيادة أسعار الوقود والسولار تعتمد على أسعار النفط عالميا بالإضافة إلى سعر صرف الدولار أمام الجنيه وتكلفة النقل والشحن والتكرير وخاصة أن مصر تستورد ما يزيد عن 60 في المائة من الوقود من الأسواق العالمية ومعظم هذه الكميات يتم استيرادها من الأسواق بنظام الأجل.
وفي ذات السياق أشار المصدر إلى أن هناك تكلفة إضافية تساهم في رفع أسعار الوقود وهي تكلفة إيجار سفن التغويز والتي تكلف وزارة البترول ملايين الدولارات شهريا، مؤكدا أن الوزارة سعت منذ نهاية العام الماضي على إيجار 6 سفن تغويز من ألمانيا وأمريكا وتركيا وقبرص وذلك لتأمين شحنات الصيف لسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج.
وقال المصدر الذي تحدثت معه "فيتو": إن معظم هذه السفن وصلت إلى المواني المصرية منها في ميناء السخنة وآخر في العقبة وذلك استعدادا لفصل الصيف في ظل عدم ظهور نتائج مبدئية عن إمدادات الآبار الجديدة، أو دخولها على خريطة الإنتاج.
وأشار المصدر إلى أن مقدار الإنتاج المحلي 4.1 مليار قدم مكعب يوميًا، بدلًا من 4.4 مليار قدم مكعب التي تتوقعها الحكومة وهو ما يتسبب فى وجود عجز يتطلب معه استيراد 3 شحنات غاز مسال إضافية شهريًا، وعندها ستضطر الحكومة للحصول عليها من السوق الفورية بسعر أعلى.
وفى الوقت نفسه، تم إضافة سفينة تغويز أخرى خلال الشهر الحالي لإعادة الكمية المستوردة من الغاز المسال إلى طبيعتها، وفي ذات السياق أكد أن وزارة البترول وضعت عددًا من الفرضيات لتوفير حجم المطلوب من الإنتاج والشحنات.
تصريحات رئيس الوزراء تؤكد الزيادة القادمة
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي للحكومة، أمس أن سعر برميل الحالي (61 دولارً) يطلق عليه «أون سبوت»، إذ يمثل السعر الآني للشراء، ولكن الحكومات لا تشتري البترول بهذه الطريقة. وأوضح أن الدول تشتري البترول بعقود آجلة، تعتمد على متوسطات السعر على مدار فترة زمنية معينة. وبين أن الحكومة تدفع المستحقات عبر دفع جزء من المبلغ الآن، وتأجيل الباقي خلال فترة من 3 إلى 9 أشهر، ونتيجة ذلك يتحمل على سعر البرميل نسبة مثل الفائدة ترتبط بأسلوب الدفع.
وأشار مدبولي إلى أن هناك معادلات يتم الاستناد إليها في تحديد سعر برميل البترول، لافتًَا إلى اتخاذ الحكومة إجراءات تحوط في فترات انخفاض الأسعار للاستفادة منها.
وتابع: «احنا بنحرك الأسعار لأن كان في فجوة كبير، إذا ربنا كرمنا واستمرت الأسعار منخفضة، مش شرط إني أطلع للرقم الأقصى المستهدف بنهاية العام، ولكن ما زلنا لدينا فجوة، ومحدش عارف السعر هيستقر أو هيرجع يرتفع تاني».
أسعار الوقود الحالية
وفقًا لآخر تحديث صادر عن اللجنة في أكتوبر 2024، فإن أسعار المنتجات البترولية المعمول بها حاليًا هي:
بنزين 95: 17 جنيهًا للتر
بنزين 92: 15.25 جنيهًا للتر
بنزين 80: 13.75 جنيهًا للتر
السولار: 13.50 جنيهًا للتر
غاز تموين السيارات: 6.50 جنيه/م³
طن المازوت للصناعات: 9500 جنيه
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا