الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت يترأس صلوات عشية عيد الصليب
صلى الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، مساء اليوم الاثنين، عشية تذكار عيد “الصليب المقدس” بكنيسة السيدة العذراء مريم بإسنا.
واشترك في الصلاة آباء كهنة الكنيسة، القس إبراهيم عبادي، والقس فيلوباتير سيفين.
وشهد الاحتفال طواف عدد من الشمامسة أرجاء الكنيسة، حاملين الصلبان ومن خلفهم الأب الأسقف والآباء الكهنة، وسط أصوات التراتيل والتماجيد، وسط فرحة من شعب الكنيسة الذي تهافت لأخذ البركة من الصليب المقدس.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بتذكار عيد الصليب، وهو العيد الذي تتحد فيه مع الكنيسة الإثيوبية، وهو أحد الأعياد المسيحية المهمة والشعبية نظرا لأهمية الصليب في المعتقد المسيحي بأنه شهد عذاب وموت المسيح.
وتتأهب الكنائس دائمًا للاحتفال 3 مرات سنويا بهذا العيد الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والدة الملك قسطنطين، والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه.
نحتفل بعيد الشهداء قد نظن أنه عيدًا قديمًا، ولكن الله أنعم في الأزمنة المعاصرة أن نسمع عن وجود شهداء وأن نراهم ونعرفهم، فصار هناك شهداء معاصرين ولذلك اختارت الكنيسة أن تعيد مرة أخرى للشهداء الجدد واختارت يوم (١٥ فبراير) من كل عام وهو تذكار دخول السيد المسيح إلى الهيكل، واختارت هذا اليوم لأنه تذكار شهداء ليبيا، واختارنا هذا اليوم ليمثل كل الشهداء ونحتفل به ويكون يوم فرح.