السجن٣ سنوات لعامل نشر صور خادشة للحياء لخطيبته السابقة ببولاق الدكرور
عاقبت محكمة جنايات الجيزة المتهم بتهديد خطيبته في القضية التي حملت رقم ١١٣٧ لسنة ٢٠٢٢ بالسجن ٣ سنوات لنشره صور خادشة للحياء لخطيبته السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا ببولاق الدكرور، تضمن التهديد لها برسائل وصور خادشة للحياء وارهابها بتركيب صور مفبركة لها على صور منافية للآداب من أجل الانصياع لأوامره والرجوع إليه غصبا عنها وأصدرت المحكمة بسجنه 3 سنوات.
قام المتهم بابتزاز خطيبته بالصور للانصياع لرغباته من أجل العودة له مرة أخرى كرها على غير رغبتها حيث قام بإنشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وأرسل رسائل "واتس اب" تحوي صورا مركبة لها على صور منافية للآداب إلى جانب عبارات السب والقذف وتهديدها بها للانصياع له ورغبته من أجل مقابلتها، والرجوع إليه مرة أخرى ولكن بعد محاولات معه في عدم الاستمرار في ملاحقاتها لم يستجب وظل في مضايقتها لمدة عام كامل فحررت الفتاة محضر بقسم شرطة بولاق الدكرور بتضررها من خطيبها السابق بنشر لها صور فاضحة مفبركة
واجه المتهم 5 إتهامات أولا.. تهمة تهديد المجني عليها بإفشاء صور خاصة بها خادشة للحياء
ثانيا.. تهمة الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة بها من خلال نقله بهاتف محمول صورًا شخصية لها في مكان خاص بغير رضاها.. وكذلك استعمال الصور المتحصل عليها ومحاولة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «واتس آب» و«فيسبوك» بأن أرسلها إلى المجني عليها مهددها بنشرها في حالة عدم العودة لعلاقتهما سويًا
وثالثا.. تهمة السب والقذف للمجني عليها عبر موقعي التواصل الاجتماعي «واتس آب» و«فيسبوك» وإرسال لها عبارات خادشة للحياء
ورابعا.. استعمال برنامج وتقنية معلوماتية في معالجة الصور الشخصية للمجني عليها ووضعها على محتوى منافي للآداب العامة للنيل من شرفها
وخامسا..تهمة إدارة حسابًا خاصًا على الشبكة المعلوماتية على موقعى التواصل الاجتماعى «واتس آب» و«فيسبوك» بهدف تسهيل ارتكاب تلك الجرائم في حق المجني عليها
صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالناصر محمد حسنين، وعضوية المستشارين حسين فاضل عبدالحميد وعمرو محمد محمد سلامة
بدأت الواقعة بمحضر حررته "الطالبة أ. س" طالبة، ٢٠ عامًا بقسم شرطة بولاق الدكرور تتهم فيه "عبدالرحمن.م" ٢٣ عامًا، عامل بأن المتهم كان يهددها بالرسائل على موقع التواصل الاجتماعي "واتس اب" بإرسال لها صور مفبركة لصورها الخاصة وفبركتها بصور منافية للآداب وخادشة للحياء لابتزازه، واستمر على ذلك عدة شهور مما جعلها تحرر محضر ضده لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه
وطلبت النيابة التحريات والتي أكدت صحة الواقعة ومنها تم القبض على المتهم وأمرت بحبسه وتولت النيابة التحقيقات إلى أن تمت إحالته للمحاكمة وأصدرت حكمها المتقدم.
واعترف المتهم في أقواله أمام النيابة أنه كان لا يريد ايذائها بل أنه كان يهددها من أجل الرجوع إليه مرة أخرى لأنه يحبها ويريد الارتباط بها
وأكد ان كان يعرفها لمدة 4 أعوام وتقدم لخطبتها ووافق الأهل وبالفعل تمت الخطبة استمرت بشهور بعدها حصلت مشاكل ومشاحنات من وقت لآخر طيلة فترة الخطوبة على إثرها بادرت خطيبته بفسخ الخطبة دون موافقته محاولا في استرجاع العلاقة بينهما لكن دون جدوى، فقرر أن يجبرها على الرجوع من خلال حساب أنشأها المتهم على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"واتس آب" وأرسل لها الرسائل والصور على سبيل الضغط عليها للرجوع له ففوجئ بتحرير المحضر واكتشاف أمره وتم القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه وتمت إحالته لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.