اليوم.. الحكم في قضية مقتل طفلة المنصورة "روجينا" على يد 6 أشخاص من بينهم الأم
تنظر، اليوم الأحد، الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المنصورة قضية مقتل الطفلة روجينا بعد أن قضت بإحالة أوراق المتهمين الرئيسيين "محمد وكريمة" لفضيلة المفتي لأخذ الرأي في تنفيذ حكم الإعدام مع استمرار حبس المتهمين وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وتتم المحاكمة وسط تعزيزات أمنية مكثفة، بمحيط وداخل قاعة المحكمة.
وكانت الطفلة روجينا، تم العثور على جثمانها بجوار بحر اجا وذلك بعد تعذيبها شهرين على يد 6 أشخاص من بينهم الأم لمشاهدتهم في حفلات مجون وجنس جماعي خشية الإفصاح عما شاهدته فعقدوا النية على التخلص منها.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، نظرت جلسة محاكمة المتهمين بقتل الطفلة "روجينا"، في الجلسة المنقضية وتقدم دفاع أحد المتهمين بطلب لتأجيل نظر القضية، لمروره بوعكة صحية والاطلاع عليها، كما لم يحضر دفاع عن 3 متهمين آخرين، وقررت المحكمة ندب محامين للدفاع عنهم، وقررت المحكمة رفع الجلسة لإبداء القرار الذي جاء بتأجيل نظر القضية لجلسة اليوم.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة طفلة مقتولة وبها إصابات ظاهرية، بزمام قرية تلبنت دائرة مركز أجا.
وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص الظاهري تبين أن الطفلة تبلغ حوالي 5 سنوات، وترتدي ملابسها كاملة، وبها بعض الإصابات، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى.
ولأهمية الواقعة تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموضها، برئاسة رئيس مباحث أجا، وتوصلت جهوده إلى أن وراء الجريمة 6 متهمين مقيمين بمحافظة الجيزة، من بينهم والدة الطفلة، بسبب علاقة محرمة جمعتهم حفلات مجون وجنس جماعي.
و بتقنين الإجراءات وتشكيل فريق بحث تبين أن المتهمين وراء مصرع الطفلة 6 أشخاص من بينهم والدة الطفلة وصديقتها وزوجها وعشيقته، في مدينة الجيزة وهم الأم “شيماء السيد عباس ” وصديقتها" هدى إبراهيم علي السيد “ وعشيقهما ”محمد عاطف فايد" وزوجته “كريمة سيد رشوان ” ومحمد بلال عبد الله، وسماح إبراهيم السيد، كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة السيارات عن طريق تطبيقات الانترنت اوبر ومثلها ويقومون بسحب قائدها وسرقة سيارته، وقاموا بسرقة سيارتين وقاموا بارتكاب واقعة قتل الطفلة بها.
وعقد المتهمان النية للتخلص من الطفلة، حيث ارتبطت الأم وصديقتها بعلاقة محرمة مع المتهم بعلم زوجته ورغبتها، ومارسوا علاقة جنسية جماعية فيما بينهم، وشاهدتهم الطفلة أكثر من مرة، وكانت تقلد فعلتهم، ما دفعهم لتعذيبها على مدار شهرين وحرقها في أماكن متفرقة بجسدها، وحبسها في الدولاب بغرفة بمفردها، بغرض إسكاتها، حتى قرروا التخلص منها خشية افتضاح أمرهم.
ودبر المتهمون حيلة ووضعوها داخل صندوق سيارة قاموا بسرقتها، وأغلقوا عليها لمدة 6 ساعات حتى تختنق، إلا أنها ظلت تصارع الحياة وتستغيث، فتركوها مرة أخرى لمدة يوم ونصف حتى فارقت الحياة، وتيبس جسدها، بإلقائها على المصرف.