ما هي عوامل خطر تجلط الدم عند الحامل؟
تتعرض الكثير من النساء الحوامل الي العديد من المشاكل الصحية عليها وعلى الجنين، ومن ضمن أشهر هذه الأمراض هو تجلط الدم فما هي عوامل خطر تجلد الدم اثناء فترة الحمل؟ وكيف يُمكن علاجه؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية:
ـ اولًا عوامل خطر تجلط الدم عند الحامل:
وجد أن أعلى احتمالية لتعرض المرأة الحامل لحدوث الجلطات الدموية تكون خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وفي الأسابيع الستة الأولى بعد ولادة الطفل، وهناك العديد من العوامل التي تزيد خطر المعاناة من تجلط الدم، نذكر منها ما يأتي:
١ـ التعرض لتجلط الدم.
٢ـ مرض السمنة.
٣ـ التدخين.
٤ـ تقدم المرأة في العمر، وخاصة بعد تجاوز الخامسة والثلاثين من العمر.
٥ـ عدم الحركة لفترة طويلة من الزمن، كما هو الحال عند السفر لمسافات طويلة.
٦ـ الحمل بأكثر من جنين واحد.
٧ـ وجود قابلية جينية للإصابة بتجلط الدم.
٨ـ الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل الأمراض والعدوى.
٩ـ إذا كانت ولادة المرأة ولادة قيصرية وليست طبيعية.
ـ ما هو تجلط الدم عند الحامل؟
تشهد مرحلة الحمل حدوث تجلط في الدم، ويكون ذلك كردة فعل طبيعية من الجسم لمحاولة تقليل خطر النزيف أثناء عملية الولادة وبعدها، إلا أن فرط تخثر الدم قد يكون سببًا في حدوث الجلطات الدموية وبالتالي يتسبب بالوفاة، ويعزى تعرض النساء للوفاة في فترة الحمل إلى العديد من الأسباب ومن أبرزها الجلطات الدموية، ويساهم إدخال المرأة الحامل إلى المستشفى خلال الثلث الأخير من الحمل في مضاعفة خطر إصابتها بالجلطات الدموية لتصل نسبة الخطورة إلى حوالي 100 ضعف مقارنة مع النساء غير الحوامل.
ـ كيف يُمكن تجنب تجلط الدم عند الحامل؟
توجد العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها لتقليل خطر تعرض المرأة الحامل لتجلط الدم، وذلك من خلال التالي:
١ـ الحركة المستمرة وذلك بحسب إرشادات الطبيب وتعليماته.
٢ـ الانتباه إلى عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بتلك الحالة، ومعرفة التاريخ العائلي والوراثي المتعلق بتلك الحالة الصحية.
٣ـ مراجعة الطبيب باستمرار مع الانتباه إلى العلامات والأعراض المتعلقة بتجلط الدم.
٤ـ إخبار الطبيب في حال وجود إصابة سابقة بتلك الحالة أو في حال وجود تاريخ عائلي مرتبط بتلك الحالة، وذلك لاتخاذ الإجراء المناسب وتقليل خطر الإصابة قدر الإمكان.