رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية في تعاملات الأسبوع

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال: إن البورصات الخليجية شهدت أسبوعًا من الترقب تبعه انخفاضات شملت بورصات العالم أجمع، وبالتالي تأثرت البورصات الخليجية والمرتبط عملتها بالنفط وبالدولار بالتبعية.

 

البداية من الإمارات

سجل سوق دبى المالى خسائر بلغت 12.11 مليار درهم بما يعادل 3.39 مليار دولار، وانخفض مؤشر سوق دبى المالى بنحو 2.32 بالمائة في نهاية تعاملات الأسبوع السابق بالغًا مستوى 3408 نقطة، مقابل نحو 3489 نقطة بنهاية جلسة الأسبوع الماضي.

وجاء أداء بورصة دبى مع تراجع سهم الإمارات دبى الوطنى 2.33 بالمائة وجى إف إتش 4.63 بالمائة وديار للتطوير 5.7 بالمائة وإعمار العقارية 2.66 بالمائة، وإعمار للتطوير 2.63 بالمائة ومجموعة تيكوم 0.42 بالمائة. 

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 563.245 مليار درهم بنهاية هذا الأسبوع، مقابل نحو 575.357 مليار درهم الأسبوع السابق بخسائر سوقية بلغت قيمتها 12.112 مليار درهم. 

 

سوق أبوظبى

أما عن سوق أبوظبى للأوراق المالية فقد انخفض بنسبة 1.96 بالمائة خلال هذا الأسبوع، بالغًا مستوى 10004 نقطة مقابل نحو 10204 نقطة الأسبوع الماضي.

 وجاء ذلك تزامنًا مع هبوط كل من سهم بنك أبوظبى الأول 3.17 بالمائة والدار العقارية 4.71 بالمائة وأبوظبى التجارى 2.42 بالمائة وغذاء القابضة 1.79 بالمائة، ورأس الخيمة العقارية 3.8 3.8 بالمائة.

وجاء ذلك وسط تسجيل القيمة السوقية لأسهم أبوظبى قيمة 2.175 تريليون درهم بنهاية هذا الأسبوع مقابل قيمة قدرها 2.147 تريليون درهم نهاية الأسبوع الماضى مُسجلًا مكاسب أسبوعية بنحو 28 مليار درهم.

 

وفي الكويت 

اكتست بورصة الكويت باللون الأحمر خلال تعاملات الأسبوع مع تسجيل خسائر سوقية بـ962 مليون دينار (3.12 مليار دولار)، بضغط التوترات الجيوسياسية، وترقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. 

انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.83% ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 8327.99، فاقدًا 154.84 نقطة عن مستوى الأسبوع السابق المنتهي في 15 سبتمبر 2022.

واختتم مؤشر السوق العام التعاملات عند النقطة 7444.13 بتراجع أسبوعي بنسبة 2.13% يقدر بـ162.07 نقطة، وهبط مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 3.25% أو 187.94 نقطة لينهي تعاملات الأسبوع الجاري عند 5594.96 نقطة.

 وجاءت المحصلة الإجمالية لأداء مؤشر السوق الرئيسي 50 حمراء؛ إذ اختتم الأسبوع عند النقطة 5750.34، بهبوط 3.97% يعادل 237.75 نقطة سجل رأس المال السوقي للبورصة الكويتية 44.199 مليار دينار، بتراجع 2.13% يقدر بـ962 مليون دينار مقارنة بـ45.161 مليار دينار في الأسبوع السابق.

وشهد الأسبوع الحالي تراجعًا بـ12 قطاعًا ببورصة الكويت على رأسها التكنولوجيا بـ9.66%، فيما ارتفع قطاع الرعاية الصحية وحيدًا بـ5.92%.

وانخفضت سيولة البورصة بنحو 3.65% إلى 215.17 مليون دينار في الأسبوع الحالي، مقارنة بـ223.31 مليون دينار في الأسبوع المنتهي بـ15 سبتمبر الجاري.

وفي المقابل ارتفع عدد الصفقات المنفذة في البورصة الكويتية بنسبة 14.78% عند 50.26 ألف صفقة مقابل مستواها في الأسبوع السابق البالغ 43.79 ألف صفقة.

 

وفي المملكة السعودية 

اقتصر التداول فيها على 4 أيام بسبب أجازة العيد الوطني الـ 92، شهد سوق الأسهم السعودية "تداول"، تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع المنتهي الأربعاء 21 سبتمبر، والذي اقتصر على 4 جلسات، ليواصل خسائره للأسبوع الخامس على التوالي، في ظل هبوط جماعي للقطاعات الكبرى، وهبط المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 3.11%، خلال الأسبوع فاقدًا 368.45 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 11،461.09 نقطة مقابل 11،829.54 نقطة بالأسبوع السابق، وذلك قبل عطلة اليوم الوطني للمملكة.

وأعلنت تداول السعودية عن إجازة اليوم الوطني بسوق الأسهم السعودية الخميس 22 سبتمبر، على أن يتم استئناف التداول بعد الإجازة اعتبارا من يوم الأحد 25 سبتمبر وتحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام.

وبلغت الخسائر السوقية خلال الأسبوع نحو 210.30 مليار ريال (56.08 مليار دولار) هبطت برأس المال السوقي للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 10.86 تريليون ريال مقابل 11.07 تريليون ريال بنهاية الأسبوع الماضي.

 

المؤشر العام للسوق

وجاء تراجع المؤشر العام للسوق، بعد هبوط 20 قطاعا بصدارة قطاع الاستثمار والتمويل الذي سجل تراجعًا نسبته 8.25%، وتراجع قطاع البنوك 3.59% وهبط قطاع الاتصالات 3.37%، كما سجل قطاع المواد الأساسية تراجعا بلغت نسبته 3.17%.

وكان قطاع تجزئة السلع الكمالية المرتفع الوحيد بنسبة 0.21%، وشهدت قيم التداول خلال الأسبوع تراجعًا إلى 18.79مليار ريال (في 4 جلسات) مقابل 26.78 مليار ريال بالأسبوع الماضي لتتراجع بنسبة 29.83% ليتراجع متوسط القيم إلى 4.69 مليار ريال للجلسة الواحدة.

كما تراجعت كميات التداول بنسبة 22.4%، لتصل إلى507.96 مليون سهم (في 4 جلسات)، مقارنة بـ 654.62 مليون سهم تم التداول عليها بالأسبوع الماضي بمتوسط كميات بلغ 126.99 مليون سهم لكل جلسة.

وتستطيع الأسواق الخليجية تعويض خسائرها بالاهتمام بالاكتتابات الحكومية وغير الحكومية والتي تنعش الأسواق وتضيف محافظ استثمارية جديدة. 

الجريدة الرسمية