بحثا عن بديل للغاز الروسي.. المستشار الألماني يصل السعودية في جولة خليجية لمدة يومين
وصل المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم السبت إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن جولة خليجية تستغرق يومين، تشمل أيضا دولتي الإمارات وقطر.
وكشفت وسائل إعلامية أنه من المقرر أن يلتقي المستشار الألماني مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، في وقت لاحق اليوم.
وفي مساء اليوم من المقرر أن يتجه المستشار الألماني إلى الإمارات، ثم يتجه إلى قطر يوم الأحد قبل عودته إلى برلين في اليوم ذاته، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وتسعى ألمانيا لتنويع مصادر حصولها على الطاقة والغاز الطبيعي، بدلا من إمدادات الطاقة الروسية، خاصة بعد إيقاف شركة غاز بروم عبر خط نورد ستريم 1 لألمانيا.
بينما قالت شركة توتال إنيرجيز، إنه إذا أرادت أوروبا أمن إمدادات الطاقة فهناك ثمنا يتوجب عليها دفعه، مضيفة:" على الشركات الأوروبية إبرام اتفاقات غاز طبيعي مسال بعيدا عن السياسة".
وكانت شركة جازبروم الروسية، أعلنت في مطلع شهر سبتمبر الجاري عن توقف إمدادات الغاز بشكل كامل إلى أوروبا عبر خط "نورد ستريم 1" بعد اكتشاف تسرب في الأنابيب.
وبررت الشركة الروسية قرارها في بيان لها، بأن هناك عطلًا في التوربين بخط الأنابيب نورد ستريم 1 وكذلك اكتشاف تسرب في الأنابيب، مؤكدة أنها أبلغت شركة سيمنز بذلك.
أسعار إمدادات النفط والغاز
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، أن وزراء المالية في مجموعة السبع قرروا بالإجماع تحديد سقف لأسعار إمدادات النفط والغاز من روسيا.
وجاء في بيان عن الوزير الياباني: "اتفق وزراء مالية مجموعة السبع على وضع سقف لسعر النفط الروسي خلال مؤتمر عبر الفيديو " بالإضافة إلى ذلك، أكدت وزارات المالية في دول مجموعة السبع عزمها حظر النقل البحري للنفط والمنتجات النفطية الروسية ما لم يتم شراؤها بسعر محدود.
القيود المفروضة على النفط
كما أكدت دول مجموعة السبع أيضا أنها، بالإضافة إلى القيود المفروضة على النفط، ستطور آليات من شأنها أن تسمح للدول الضعيفة بالحفاظ على الوصول إلى أسواق الطاقة، بما في ذلك من روسيا.
وتواصل الدول الغربية على خلفية العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، السعي للحد من إيرادات روسيا من صادرات الطاقة، وتبني الاتحاد الأوروبي بالفعل مجموعة حزم من العقوبات، بما في ذلك حظر إمدادات الفحم والنفط، وفي الوقت نفسه، أدى انقطاع سلاسل التوريد إلى زيادة حادة في أسعار الوقود والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة.