بعد تثبيت سعر الفائدة.. هل تتغلب البورصة على مخاوفها وتعاود الصعود الأسبوع المقبل

توقع سعيد الفقى خبير أسواق المال، مع بداية الأسبوع وهدوء حدة الانخفاضات بعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية أن يحدث تكوين مراكز شرائية جديدة بالقرب من مستويات الدعم 9820  نقطة، حيث إن تداعيات هذا الرفع قد استبقت غالبية الأسواق في تأثيره، ومن ثم سوف تشهد الأسواق هدوءا خلال الأسبوع القادم مع صعود تدريجي، واستهداف مستوى أول 10100 ثم 10500 نقطة.

وأشار إلى أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت تعاملات الأسبوع، على أداء متباين، حيث أغلق المؤشر الرئيس عند مستوى 9933؛ بسبب الضغوط البيعية خاصة على الأسهم القيادية بعد حالة الانتظار والترقب التي سيطرت على غالبية المستثمرين، حيث إن الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة لمحاربة التضخم الذي وصل لأعلى مستويات له منذ أربعين عامًا، وبالتبعية كانت النتائج المباشرة لهذا الرفع أن تبعته غالبية الدول الخليجية في نفس اليوم، وبالتالي تأثرت الأسواق العالمية وانخفض الأسهم الأمريكية بشكل كبير، ومن ثم انخفضت معظم الأسواق الخليحية والعربية وتأثرت بالطبع البورصة المصرية بهذه الأحداث لذلك أغلق المؤشر الرئيسى عند المستويات السابق ذكرها.

وأشار إلى أنه لدينا مستوى دعم هام عند 9820 نقطة ومستوى مقاومة عند 10100 نقطة، وتوقع مع بداية الأسبوع عودة للصعود التدريجي بعد انخفاض تأثر رفع سعر الفائدة وبداية تكوين مراكز شرائية جديدة في هذة المناطق واستهداف مستوى 2225 خلال الفترة القادمة.

تعاملات نهاية الأسبوع

تباينت مؤشرات البورصة في ختام  تعاملات، الخميس، آخر تعاملات الأسبوع، وسجل رأس المال السوقي نحو 687.401 مليار جنيه، لتربح نحو 580 مليون جنيه.

وهبط المؤشر الرئيسي "EGX30" بنسبة 0.23 % إلى مستوى 9933 نقطة، وصعد مؤشر "EGX 50" بنسبة 0.25 % إلى مستوى 1900 نقطة.

وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوي الأوزان بنحو 0.17% إلى مستوى 2192 نقطة، بينما صعد مؤشر EGX 100 متساوي الأوزان بنسبة 0.14% عند مستوى 3127 نقطة.